ليبيا.. استمرار أزمة التوافق حول القاعدة الدستورية وسط ضغوط أمريكية
قال مراسل الغد في بنغازي، إن البيان الذي نشرته السفارة الأمريكية يعبر عن موقف ثابت ومتجدد لواشنطن بشأن تأكيدها على ضرورة الانتقال السلمي للسلطة في ليبيا وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
ويلمح البيان الأمريكي إلى ضرورة التوافق بين المجلس الأعلى للدولة والبرلمان الليبي حول القاعدة الدستورية، لا سيما في القواعد التي تتعلق بشروط الترشح وتحديد موعد للانتخابات.
وأشار مراسل الغد إلى أن هناك حراكا سياسيا يقوده السفير الأمريكي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، عبر لقاءات متكررة داخل ليبيا خارجها.وأن كليهما أجرى لقاءات عدة على مستوى الأحزاب ومكونات المجتمع المدني الليبي للضغط على الأطراف لتقديم تنازلات.
وأشار مراسلنا إلى انعقاد جلسة لمجلس النواب الليبي وسط إجراءات أمنية مشددة، بينما لم يتمكن عدد من الأعضاء عن المنطقة الغربية من الوصول لحضور الجلسة.
وأضاف، عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي أكد في الاجتماع على أن الدستور هو حق أصيل للشارع الليبي، وأن وضع أي قاعدة دستورية مؤقتة، هو من اختصاص النواب الليبي بعد التشاور مع المجلس الأعلى للدولة وليس من حق المجلس الرئاسي.
وذكر صالح أن عددا من المؤسسات السيادية الليبية منها مصرف ليبيا، وهيئة مكافحة الفساد وديوان المحاسبة، لم يعد لها أي صفة قانونية ويجب تغيير رؤسائها.
وينعقد مجلس النواب الليبي للمرة الثانية بعد تعذر إجراء الجلسة الأولى نتيجة منع الأعضاء في طرابلس من السفر إلى مقر البرلمان من قبل مجموعات مسلحة.