أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم الجمعة، أن طرفي النزاع توصلا لاتفاق لوقف إطلاق نار دائم في كل مناطق ليبيا.
وقال رئيس وفد الجيش الوطني الليبي أحمد العمامي، إن ما تحقق هو ما كان يتطلع إليه الليبيون من حقن للدماء.
وأشار العمامي إلى أن الجيش الليبي سيكون سندا لتنفيذ المقررات التي تم الاتفاق عليها في جنيف.
من جهته، أعرب اللواء رئيس الوفد التابع لحكومة الوفاق أحمد أبو شحمة، عن أمله أن يفضي هذا الاتفاق إلى وقف نزيف الدماء، وإنهاء النزاع المسلح في ليبيا.
وقدّم أبو شحمة الشكر لكل من تعاون من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق، وعلى رأسهم بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا.
فيما وصفت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، هذا التطور بـ” اللحظة التاريخية” ، مؤكدة أن ما تم إنجازه يتطلب قدرا كبيرا من الشجاعة حتى يسهم في إعادة الأمن والسلم للشعب الليبي.
ووجهت ويليامز رسالة إلى طرفي النزاع قائلة “إن الطريق كان طويلا وصعبا في بعض الأحيان غير أن وطنيتكم كانت دليلكم طوال الوقت وقد نجحتم في إبرام اتفاق ناجح ودائم لوقف إطلاق النار”.
وأضافت “أتمنى أن ينجح هذا الاتفاق بإنهاء معاناة الشعب الليبي، ويمكن المهجرين والنازحين خارج وداخل ليبا من العودة إلى ديارهم والعيش بسلام وأمان”،
ووقع الوفدان الليبيان العسكريان اتفاق وقف إطلاق النار برعاية أممية بعد محادثات جنيف التي جرت على مدار أسبوع.
وأكدتوأكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لليبيا بالإنابة إن جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المفترض أن يغادروا ليبيا في غضون 3 أشهر من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي سينفذ بشكل فوري.
