ليبيا.. تفاصيل لقاء «حفتر» مع وفد قبيلة الحساونة

استضافت بريطانيا، الأربعاء، اجتماعا موسعا للجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، وذلك عبر تقنية الفيديو.

أفاد مراسل الغد من بنغازي، بأن مباحثات اجتماعات «5+5» الليبية في بريطانيا ناقشت إعادة دمج الجماعات المسلحة بعد إعادة التأهيل، إذ تنطلق برامج خلال الفترة القادمة لقادة المجموعات المسلحة للانخراط في الحياة السياسية والمدنية.

وأضاف مراسلنا، الأربعاء، أن المجموعات المسلحة ستخضع لبرامج تنموية للإدماج بالمجتمع، أما الراغبين في الانخراط في المؤسسة العسكرية فسيلتحق بدورات تدريبية من المؤسسات الأمنية بالتنسيق مع الأكاديميات العلمية والعسكرية لدى دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا.

وأوضح أنه تمت مناقشة مسألة نزع السلاح عن طريق إدارة حفظ السلام برعاية الأمم المتحدة.

قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن بريطانيا استضافت اجتماعا موسعا للجنة 5+5 العسكرية الليبية.

وأوضح المحجوب، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الاجتماع تم عبر الدائرة المغلقة بين وفدي اللجنة في طرابلس وبنغازي وعدد من المناطق الأخرى لبعض المشاركين من بينهم السفير الأمريكي وشخصيات رسمية من الدول المهتمة باستقرار ليبيا.

وأكد المحجوب، أن الاجتماع كان بحضور يان كوبيتش المبعوث الأممي وعدد من أعضاء البعثة الأممية.

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش آلية تفكيك المجموعات والتشكيلات المسلحة، التي تعيق عمل المؤسسات وتجميع سلاحها ووضع خطة عملية متكاملة لمعالجة أوضاعها بالداخل الليبي.

ونوه إلى أن هذا البند تم مناقشته بشكل موسع ووضع خلاله رؤية شاملة استكمالا لما تم وضعه سابقا من تقسيم لهذه المجموعات ونوعية نشاطها وأماكن تواجدها والأساليب التي سيتم العمل بها لتحقيق هذا البند.

اختبار صعب  يواجهه الليبيون للوصول إلى حكومة موحدة توحد الفرقاء بعد سنوات من المعارك والانقسام.

رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، أعلن عن ما سماه مباديء توجيهية مقترحة لاختيار أعضاء مجلس الوزراء وعلى مخطط لأولوياته في الفترة المقبلة.

وما بين أزمة المحاصصة وحكومة الكفاءات، فعلى حكومة دبيبة الحصول على موافقة البرلمان الليبي ونيل ثقته،كما جاء في برنامج “حصة مغاربية” على قناة الغد.

يأتي هذا في الوقت الذي يناقش فيه أعضاء مجلس النواب آلية ومكان عقد اجتماع لبحث الحكومة المقترحة.

“دبيبة” من جانبه، أكد أن لديه ثقة كاملة في أعضاء البرلمان معربا عن أمله في موافقتهم على الحكومة حتى لا يضطر إلى التوجه لملتقى الحوار السياسي لتقرير مصير حكومته.

ومع تعدد الأزمات الليبية فإن على السلطة الجديدة إذا ما حازت الثقة بعد إقرارها مواجهة ملفات معقدة وعلى رأسها وجود المرتزقه في الداخل الليبي وإقرار الأمن في البلاد، و توحيد المؤسسة العسكرية، إضافة إلى التصدي للأطماع والوجود التركي في ليبيا المدعوم باتفاقات أبرمتها حكومة السراج.

وبحسب محللين فإن ليبيا بحاجة إلى حكومة قوية لإيجاد توليفة وخلق وفاق ومصالحة وطنية قبل الانتخابات المقررة في نهاية العام الحالي.