ليبيا.. الغضب يتواصل احتجاجًا على لقاء المنقوش بوزير خارجية إسرائيل

يتواصل الغضب في الشارع الليبي، وعلى المستوى السياسي أيضا، بعد الأنباء عن لقاء وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، نجلاء المنقوش، بنظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، في العاصمة الإيطالية روما، خلال الأيام الماضية.

وشهدت العاصمة طرابلس احتجاجات كبيرة أمس الأحد، حيث قام المحتجون بقطع عدة طرق رئيسية وحرق الإطارات احتجاجا على اللقاء، خاصة الطرق المؤدية إلى المقرات الحكومة، إذ اقتحم المتظاهرون مقر وزارة الخارجية.

 

وعلى المستوى السياسي، أدانت الأحزاب والقوى السياسية تلك الخطوة من قبل المنقوش.

وأفاد مراسلنا من بنغازي بأن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن المنقوش التقت كوهين في روما، وتطرق اللقاء إلى مسألة حقوق اليهود الليبيين الذين غادروا البلاد من أكثر من 60 عاما، وكذلك إمكانية «تطبيع العلاقات» أو إمكانية أن تكون هناك علاقات دبلوماسية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

ونقل مراسلنا عن أحد النشطاء في طرابلس أن العديد من أحياء العاصمة لا تزال تشهد إغلاقا للطرق.

وتتصاعد المطالبات بأن يكون هناك تحقيق «شفاف» بشأن هذا اللقاء، بينما يعقد اليوم مجلس النواب الليبي جلسة طارئة دعت لها هيئة الرئاسة لاتخاذ الخطوات المناسبة بشأن هذا اللقاء.

ويجرم القانون 62 لعام 1957 «صراحة» إقامة أي نوع من العلاقات بين الدولة الليبية وإسرائيل، وهو ما أكدت عليه الخارجية الليبية ومجلس النواب.

ويرى مراقبون أن قرار رئيس الحكومة منتهية الولاية، عبدالحميد الدبيبة، بوقف المنقوش وإحالتها للتحقيق جاء لامتصاص الغضب الشعبي المتصاعد، بينما لم تصدر المنقوش أي تصريحات أو تعليقات، إذ كانت عادتها نشر تدوينات لها بشأن أي مقابلات تجريها أو ترد على أي استفسارات.

الخارجية الليبية تعلق

وأصدرت الخارجية الليبية، أمس بيانا، أكدت فيه أن اللقاء لم يكن مخططا له، وأنه لقاء عرضي وغير رسمي أثناء لقاء المنقوش بنظيرها الإيطالي.

 

وأكد بيان الخارجية الليبية أن اللقاء «لم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات، بل أكدت فيه المنقوش ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكل جَليْ وغير قابل للتأويل واللبس».

إسرائيل ترد

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي، الإثنين، إن الاجتماع الذي استضافته إيطاليا بين وزير الخارجية إيلي كوهين ونظيرته الليبية الأسبوع الماضي تم الاتفاق عليه مسبقا «على أعلى المستويات» في ليبيا واستمر أكثر من ساعة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]