ليبيا.. طي صفحة الحلول العسكرية
أشاد محللون سياسيون متابعون للأوضاع في ليبيا بما يقدمه الجيش الوطني الليبي على الصعيد الميداني، إذا أكد رضوان الفيتوري، الباحث السياسي، أن الجيش هو الحارس الأمين للبلاد.
وأوضح الفيتوري، أن الاتفاق الليبي أو مبادرة وقف إطلاق النار يشوبها العديد من علامات الاستفهام خاصة بعد التأييد الدولي الكبير لها خلال ساعات.
وحظي الاتفاق على وقف إطلاق النار في ليبيا على دعم كل الأطراف الدولية والإقليمية المعنية، ولكن ذلك لم يقدم جوابا على أسئلة ما بعد وقف إطلاق النار، فهل يصمد؟
وفي السياق، قال عبد الله الكبير الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك توافقا دوليا على مبادرة وقف إطلاق المنار في ليبيا، مشيرا إلى أن هناك علما مسبقا بالاتفاق.
وأكد عبد الله الكبير، أن الاتفاق كان بعلم كل من مصر وفرنسا وتركيا وإيطاليا وأمريكا، موضحا أن وقف الحرب وطي صفحة الحلول العسكرية، والعودة إلى طاولة الحوار أحد التطورات المهمة، ولكن الطريق لا يزال طويلا حتى الوصول إلى حلول سياسية.
ويرى عبدالله الكبير، أن الهدف الأمريكي من هذا الاتفاق هو محاصرة وتحجيم الدور الروسي في ليبيا، وكذلك الوجود التركي، لافتا إلى أن الهدف الثاني هو وقف إطلاق النار على أمل خروج المرتزقة من ليبيا.
