ليبيا.. عقيلة في الجزائر وتحرك دولي بعد تأييد إعلان القاهرة

طار رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، السبت، إلى الجزائر في زيارة يبحث خلالها مع المسؤولين آخر التطورات على الساحة الليبية، لا سيما بعد ما أكد الرئيس عبد المجيد تبون وجهة النظر المصرية في أنه لا بديل عن الحل السياسي في البلاد.

والأسبوع الفائت أعلنت القاهرة مبادرة لحل الأزمة الليبية في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الرئيس المصري مع كل من القائد الأعلي للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح.

وهدفت المبادرة المصرية إلى لم شمل الليبين ووقف إطلاق النار بين طرفي النزاع شريطة نزع سلاح المرتزقة التي نقلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية.

وشملت رسم خارطة طريق للحل السياسي للأزمة في ليبيا، عبر استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف، واستئناف المفاوضات كما اقترح مؤتمر برلين.

كما هدفت المبادرة التي لاقت ترحيبا ودعما عربيا ودوليا كبيرين إلى ضمان تمثيل عادل لجميع أقاليم ليبيا الثلاثة، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

وأفاد مراسلنا من الجزائر كريم قندولي، السبت، بأن صالح أجرى مباحثات مع نظيره الجزائري، ووزير الخارجية صبري بوقادوم، تناولت الجهود المبذولة لحل الأزمة في ليبيا.

 

بيان البرلمان الليبي

وأصدر مجلس النواب الليبي بيانًا أفاد بوصول رئيس مجلس النواب القائد الأعلى للقوات المسلحة  المستشار “عقيلة صالح ” والوفد الرسمي المرافق له ظهر اليوم إلى العاصمة الجزائرية.

وأشار البيان إلى أن الوفد ضم رئيس ديوان مجلس النواب ”عبدالله المصري” ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ”مصطفى المقرعن” واللواء ” عون الفرجاني” رئيس هيئة القضاء والسيطرة.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، فإن هذه الزيارة تأتي بدعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ويتم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة و”إعلان القاهرة” لإنهاء الأزمة الليبية.

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسياً وليس عسكرياً، مشدداً على ضرورة تنفيذ مُخرجات مؤتمر برلين بشأن حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.

وخلال مقابلة مع التليفزيون الجزائري، أضاف تبون أنه لا يمانع التعاون مع مصر وتونس للتوصل إلى حل للأزمة الليبية، مؤكداً أن الجيش الجزائري لن يقوم بمهام خارج الحدود إلا بموافقة الشعب.

وشدد تبون على أن دخول الجيش إلى حدود دول الجوار للدفاع عن مصالح الجزائر، لن يكون إلا بقبول سلطات وبرلمانات تلك الدول.

وزراء أتراك وروس يبحثون الوضع

وذكر إعلام تركي، السبت، أن وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرجي لافروف وسيرجي شويجو سيزوران إسطنبول الأحد لإجراء محادثات مع نظيريهما التركيين بشأن الوضع في ليبيا.

وأكدت الخارجية التركية في بيان رسمي  أن الزيارة ستضم وفدا سياسيًا وعسكريا وأمنيا روسيًا رفيع المستوى.

شرق ليبيا تنتفض ضد الغزو التركي

احتشد متظاهرون في شوارع مدينة بنغازي شرقي ليبيا، مؤخرا، رفضا للتدخل العسكري التركي الذي اعتبروه بمثابة غزو لبلادهم.

وتزامن هذا مع تأكيد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن قوات الجيش اضطرت للانسحاب من مدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس حفاظا على أرواح المدنيين.

 

وحمل المتظاهرون لافتات وصورًا لدعم القوات المسلحة الليبية التي كانت تقاتل على عتبة طرابلس قبل انسحابها قبل أيام بعد اشتباكات عنيفة وغارات جوية مكثفة من طائرات تركية من دون طيار.

وأكد المتظاهرون رفضهم للتدخل التركي في بلادهم ودعمهم للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وردد المتظاهرون أن “لا حوار أو تفاوض مع الأتراك”، معتبرين أن القوات التركية دخلت ليبيا من أجل الاستيلاء على النفط.

ورأى آخرون أنه على قوات “الوفاق” إخراج الأتراك والمرتزقة من البلاد إذا أرادت إجراء محادثات مع الجيش الليبي.

إلى ذلك، حمل بعض المتظاهرين صوراً للنائبة التونسية، عبير موسى، التي تحدثت في تصريحات عديدة عن التدخل التركي في الشؤون الليبية وردع جماعة الإخوان المسلمين.

وكان من المفترض أن يسري وقف إطلاق النار في ليبيا بعد المبادرة المصرية، لكن قوات الوفاق رفضت وواصلت حشد التعزيزات العسكرية بغية التقدم نحو مدينة سرت الاستراتيجية، الواقعة في ما يسمى بمنطقة الهلال النفطي على ساحل البحر المتوسط.

أنقرة تواصل دعم المرتزقة

وتواصل تركيا نقل المرتزقة والأسلحة إلى حكومة الوفاق، رغم الدعوات الأممية والدولية إلى ضرورة وقف التدخلات الخارجية والتمسك بحظر توريد السلاح، وحث الأطراف المتصارعة إلى استئناف المفاوضات.

وساعد التدخل التركي فصائل الوفاق باستعادة مطار طرابلس، ومحاولة التقدم نحو سرت، ما دفع الجيش الليبي إلى التصدي لهذا التقدم.

 

ويسعى الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إلى تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق التي تدعمها أنقرة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]