ليبيا| عودة ناقلة النفط «غير الشرعية».. وموجة نزوح جديدة من سرت

عدة تطورات سياسية وعسكرية شهدتها ليبيا اليوم، الأحد، في الوقت الذي جدد فيه عضو المجلس الرئاسي عمر الأسود، دعوته للبرلمان للتصويت من أجل منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني.

وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالا هاتفيا اليوم، الأحد، مع رئيس المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، استعرضا خلاله تطورات الوضع في البلاد.

وقالت الخارجية المصرية في بيانها إن شكري، أكد على أهمية تضافر الجهود من أجل محاربة تنظيم «داعش» وسائر التنظيمات الإرهابية، بما يتطلب تعزيز قدرات القوات المسلحة الليبية ودعمها في مواجهة الإرهاب، وأعرب السراج من جانبه عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه مصر، ولأهمية العمل على اعتماد حكومة الوفاق الوطني من قبل مجلس النواب، وعن تطلعه لزيارة مصر في أقرب فرصة.

الجيش يضرب معاقل المتشددين

وبينما أعلن الجيش بقيادة اللواء خليفة حفتر، استعداده لخوض معركة تحرير سرت من قبضة تنظيم «داعش»، واصل الأخير إقامة سواتر رملية على مداخل المدينة الشرقية.

وقالت مصادر إعلام محلية إن عناصر التنظيم بدأوا يزرعون عشرات من الألغام الأرضية على مداخل المدينة، لمنع قوات الجيش من شن هجومها المرتقب لتحريرها.

وكان المجلس الرئاسي حذر من شن معركة لتحرير سرت قبل إعلان مجلس قيادة عسكري مشترك لهذه المعركة، قائلا إن البدء في هذه المعركة دون قيادة موحدة قد يجر البلاد لحرب أهلية.

وشهد اليومان الماضيان، موجة نزوح كبيرة من أهالي سرت وبن جواد إلى مدينة رأس الأنوف، شرق سرت، ونقلت بوابة الوسط الليبية عن آمر وحدة حماية الأمن عمر ثعيلب، قوله: «إن عدد النازحين الذين استقبلتهم المدينة في 48 ساعة بلغ120 عائلة من مدينة سرت و35 عائلة أخرى من بلدة جواد ليرفع عدد النازحين فيها إلى 700 عائلة تقريبا، بينما لم تتمكن من تقديم مأوى لنحو 55 عائلة نزحت خلال اليومين الماضيين».

«داعش» يتوسع

أعدم تنظيم «داعش» اليوم، الأحد، شقيقين اثنين في إحدى ضواحي مدينة سرت، التي يتخذ منها معقلا له في ليبيا.

وقالت مصادر إعلام محلية إن التنظيم أعدم شقيقين كان قد احتجزهما منذ أكثر من شهر تقريبا، بتهمة التجسس لصالح الجيش الليبي، في مدينة سلوق بسرت.

وعلى صعيد متصل، أشارت مصادر أسترالية إلى أن عناصر من التنظيم يتواصلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع فتيات أستراليات لإغوائهن وإقناعهن بالسفر للزواج من مقاتليه في ليبيا.

ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن هيراليد صن الأسترالية، أن عناصر التنظيم يرسلون رسائل للفتيات لإقناعهن بالسفر للزواج من مقاتليه في ليبيا من أجل بناء المجتمع هناك، قائلة: «عناصر التنظيم قالوا في رسائلهم للفتيات إن التنظيم في ليبيا بحاجة إليهن لبناء المجتمع».

وأشارت الصحيفة الأسترالية إلى أن المراسلات التي كُشف عنها النقاب تمت عن طريق تقنية «التشفير».

عودة «ناقلة النفط»

فرّغت ناقلة النفط الليبية شحنتها اليوم، الأحد، في ميناء الزاوية، غرب البلاد، بعدما عادت من مالطا التي رفضت استقبالها قبل أيام تطبيقا لقرار مجلس الأمن والاتفاق السياسي المبرم بين الفرقاء الليبيين بحظر تصدير البترول خارج سلطة المجلس الرئاسي.

وكانت حكومة الشرق برئاسة عبدالله الثني، المنبثقة عن برلمان طبرق، أعلنت الأربعاء الماضي، تسيير أول شحنة تصدير نفط خارج سلطة حكومة الوفاق وحجمها 650 ألف برميل، إلا أن مالطا رفضت استقبالها.

ويدين قرار مجلس الأمن، رقم 2278 الصادر في 31 آذار/مارس 2016، محاولات تصدير النفط الخام بصورة غير مشروعة من ليبيا، بما في ذلك من قبل المؤسسات الموازية التي لا تعمل تحت سلطة حكومة الوفاق الوطني.

واعتبرت المؤسسة الوطنية للنفط، عودة الناقلة، بمثابة رسالة شديدة لكافة الأطراف للالتزام بالاتفاق، وتحذيرًا لكل ملاك السفن وشركات التجارة بأن تصدير النفط الليبي عبر أي كيان آخر يعد غير قانوني.

واتخذ الثني قرارا بإقالة المندوب الليبي الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، على خلفية اتهامه بتعطيل عمل المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي، مشيرا في بيان رسمي أن القرار ينفذ في موعد أقصاه اليوم، الأحد.

وكان الدباشي أدان محاولات الحكومة المؤقتة لتصدير النفط خارج سلطة المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني، بينما قال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قبل يومين: «مجلس الأمن يضع على القائمة السوداء ناقلة نفط كان سعر شحنتها سيودع في حساب خاص في الاْردن بالمخالفة للقانون الليبي».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]