ليبيا.. ماذا بعد محادثات الرباط بين البرلمان و«الأعلى للدولة»؟

لقاء تشاوري ليبي ليبي، تحتضنه العاصمة المغربية الرباط لتقريب وجهات النظر بين مجلسي النواب والأعلى للدولة حول النقاط الخلافية الخاصة بالقوانين المنظمة للانتخابات المرتقبة في 24 من ديسمبر المقبل وعلى رأسها قانون انتخاب البرلمان.

عقد اللقاء التشاوري  بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بليبيا وأعضاء من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا .

ودعت المشاركة لدولية طرفي الحوار لاغتنام الفرصة والتسريع في استكمال الإطار التشريعي المنظم للانتخابات.

وبالرغم من إجماع مجلسي النواب والأعلى للدولة على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها لكن هناك اختلاف في المواقف خاصة في شق قانون الانتخابات الرئاسية.

ويسعى المغرب عبر استضافته للمشاورات إلى تذويب التباين و الخلافات وإتاحة الفرصة للاطراف المعنية بشكل مباشر بالملف لتحقيق التوافقات الممكنة بلغة الحوار .

ومن جانبه أكد عضو مجلس النواب الليبي من الرباط الهادي الصغير، أن اللقاء كان تشاوري بشأن قانون انتخاب مجلس النواب.

وأوضح الصغير، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن وفد مجلس الدولة عرض ملاحظات على القانون وسيتم مناقشتها في البرلمان.

وأشار إلى أن الاجتماعات لم تطرق إطلاقا في قانون الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن قانون انتخاب الرئيس تم الانتهاء منه وليس مطروحا للنقاش.

وأكد مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية من الرباط عبدالفتاح الفاتحي ، أن المغرب يلعب دورا فاعلا في حل الأزمة الليبية والتقارب بين كافة الأطراف.

وأوضح أن هناك حضور أمريكي قويا في الأزمة الليبية لمواجهة النفوذ الروسي.

وأشار إلى أن الرباط تصر على الوصول إلى إتاحة الفرصة للأطراف الليبية للتوافق حول الانتخابات وتحديد النظام السياسي.

وفي سياق متصل أكد الباحث المختص بالدراسات السياسية والاستراتيجي من بنغازي فرج زيدان، أن مجلس الدولة جاء للمغرب لتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية.

وأوضح أن الاتفاق السياسي يتيح استشارة البرلمان لمجلس الدولة قبل إقرار القانون وليس بعد ذلك.

وشدد على أن البرلمان يعد سلطة تشريعية منتخبة ومن حقه إقرار القوانين التي تعبر عن إرادة الشعب.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]