ملتقى القبائل الليبية يرفض التدخل التركي والقطري في البلاد
رفض ملتقى القبائل العربية التدخل التركي والقطري في ليبيا، وكذلك رفض كل المنظمات والتشكيلات والأجسام ذات العقيدة الأيدولوجية المتطرفة، التي تشكل خطرا على وحدة الدولة الوطنية وصون حدودها.
وأكد ملتقى القبائل الليبية، في بيان، التمسك بالنهج الديمقراطي، الذي يقرره الشعب الليبي في أسلوب وطريقة حكم البلاد، وإقرار دستور توافقي يضمن تحقيق رغباته.
وأكد الملتقي، أن المصالحة الوطنية الشاملة هي أساس بناء العلاقة المستقبلية بين أبناء الشعب الليبي، مشيرا إلى أن جميع القوانين التي أصدرها مجلس النواب واجبة النفاذ في كل ما يتعلق بقانون العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي وحظر تشكيل الأجسام غير الشرعية والكيانات الإرهابية المتطرفة.
وأكد ملتقي القبائل الليبية بترهونة، في بيانه الختامي، أن ليبيا دولة ديمقراطية مستقلة موحدة ذات سيادة، وأن الملتقى يقف إلى جانب الجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب، وضروة إنهاء فوضى السلاح واحتكاره فقط في يد الجيش والأجهزة الأمنية.
وانعقد ملتقى القبائل والمدن الليبية بمدينة ترهونة بحضور 3000 مشارك يمثلون 2000 قبيلة ليبية، تحت شعار حى على الجهاد، بعد إعلان أردوغان غزو ليبيا وكب بها آلاف الإرهابيين من إدلب، وسيقرر الملتقى تعبئة مليون مسلح مع القوات المسلحة العربية الليبية.