أفاد مراسل الغد من بنغازي، بأن حالة من الهدوء الحذر تسيطر على مدينة سبها، بعد اشتباكات دامية، كانت قد اندلعت الإثنين، بين وحدات من القوات المسلحة وبعض الجماعات القبلية المسلحة، بقيادة مسعود الجدي.
وأضاف مراسلنا، الأربعاء، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصرين من المجموعة المسلحة، ومقتل فرد من القوات المسلحة الليبية، وإصابة 3 آخرين.
وأشار مراسلنا إلى أن حالة من الغموض والتكتم تسيطر على القائمة النهائية لأسماء المترشحين للانتخابات الليبية.
وأكد أن الجميع في ليبيا ينتظرون نتائج المفاوضات، التي ترأسها المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز، بعد لقائها برئيس المجلس الأعلى للدولة، وأعضاء ورئيس المجلس الرئاسي، ورئيس الحكومة المكلف، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، لبحث إمكانية عقد الانتخابات في موعدها أو تأجيلها.
وكانت السلطات في مدينة سبها الليبية عطلت الدراسة في مدارسها وجامعتها، كما أغلقت المصالح الحكومية أبوابها بسبب الاشتباكات بين قوة أمنية تابعة للمجلس الرئاسي، وقوات للقيادة العامة.
وجاءت تلك المواجهات بعد ساعات من إعلان مديرية أمن سبها سيطرة قوات للقيادة العامة، تابعة لقائد مجموعة عمليات المنطقة الجنوبية اللواء المبروك سحبان، على 11 سيارة شرطة حديثة لها مساء أمس الاثنين.
وذكرت المديرية، أن القوات، مدججة بالأسلحة الثقيلة والمدرعات، اقتادت أفراد الشرطة الذين كانوا يستقلون السيارات إلى قاعدة براك ببلدية الشاطئ.
