ليبيريا تؤكد ثاني حالة إصابة بفيروس «إيبولا» بعد إعلانها خالية منه
قال نائب وزير الصحة الليبيري، إنه تم تأكيد حالة ثانية مصابة بفيروس إيبولا بعد أشهر من إعلان البلد الواقع في غربي إفريقيا خاليا من العدوى.
وأوضح تولبرت نينسواه اليوم الأحد، أن الطفل البالغ من العمر خمسة أعوام تم نقله الى مركز للعلاج في مونروفيا، وهو ابن امرأة تبلغ من العمر 30 عاما توفيت يوم الخميس بسبب فيروس إيبولا.
وتفحص السلطات الآن جميع من كانت المرأة على اتصال بهم، ويخضع للمراقبة 10 من العاملين في مجال الرعاية الصحية من المستشفى حيث ماتت المرأة.
وقال نينسواه، إن هناك مؤشرات قوية على أن المرأة جاءت من غينيا عندما تم إغلاق الحدود. المرأة التي توفيت لدى وصولها إلى المستشفى الخميس كانت مسافرة مع ثلاثة من أطفالها.
وأضاف، «نحقق في كلا من غينيا وليبيريا بشأن كيفية دخولها… ولكن بمعرفة الحدود التي يسهل اختراقها لا نشعر بالدهشة، دخلت ليبيريا قبل مرضها أو ظهور علامات وأعراض».
الحالات الجديدة تعد انتكاسة لليبيريا، التي كانت قد أعلنت خالية من العدوى للمرة الثالثة في 14 يناير/ كانون الثاني. أعلنت ليبيريا خالية من المرض في مايو/ أيار، لأول مرة، ولكن ظهرت حالات جديدة مرتين، مما اضطر المسؤولين إلى إعادة عقارب الساعة في البلد الذي لقي فيه أكثر من 4800 شخص حتفهم بسبب الفيروس القاتل.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن الإيبولا لم يعد من الطوارئ الصحية الدولية، ولكن من المتوقع وقوع حالات تفشي بوتيرة أقل.
وقعت حالات تفشي أيضا في سيراليون وغينيا.
في غينيا جاء الأمر بعد أشهر فقط من الإعلان عن القضاء على تفش للمرض. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك ثماني حالات إيبولا وسبع وفيات في غينيا منذ أواخر فبراير/ شباط. لا توجد حالات معروفة في سيراليون.
ينتشر فيروس الإيبولا من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم من الضحايا أو الجثث.
وتسبب فيروس إيبولا في وفاة أكثر من 11300 شخص، معظمهم في غرب أفريقيا منذ ديسمبر/ كانون الأول عام 2013.