ليس لها نظير في العالم.. تعرف على «القدرات الخاصة» لمنظومة «إس 500» الروسية
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الجيش تسلم مؤخرا منظومة “إس 500″ للدفاع الجوي التي تلقب بـ”الرصاصة الفضية”. وقالت إن هذه المنظومة “ليس لها نظير في العالم”، ومصممة من أجل “هزيمة كل أسلحة الجو”.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الثلاثاء الماضي، إن موسكو تعتزم نشر نظام الدفاع الجوي أو “إس 500” المضاد للصواريخ النووية.
والمنظومة الجديدة تؤمن المدن الكبرى والأهداف الاستراتيجية ذات الأولوية القصوى، وأماكن وجود الصواريخ البالستية والعابرة للقارات والمخبأة تحت الأرض، إضافة إلى المنشآت الصناعية.
وقالت شركة “ألماز أنتي” الروسية المصنعة لهذا النظام المتطور، إن “إس 500″ قادر على ضرب الأقمار الاصطناعية ذات المدار المنخفض، والمركبات الفضائية القريبة.
ويمكن لـ”إس 500” استهداف الصواريخ الجوالة من طراز “كروز” والصواريخ البالستية وفوق الصوتية، فضلا عن الصواريخ العملياتية التكتيكية والعابرة للقارات.
كما يمكنها استهداف المنصات المدارية في الفضاء والقذائف الأسرع من الصوت، واعتراض 10 رؤوس صواريخ قادمة من الفضاء في آن واحد، وفقا لمجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية المتخصصة في الشؤون العسكرية.
ويصل مدى “إس 500” إلى 600 كيلومتر، ومن أجل العمل خارج الغلاف الجوي للأرض تتضمن المنظومة رادار الكشف البعيد من طراز “60 كا 6”.
ويرى الجنرال الروسي سيرجي باباكوف، أن “إس 500” طورت كجيل جديد تماما من الأنظمة المضادة للطائرات، وهي مصممة لإسقاط الصواريخ البالستية متوسطة المدى، وإذا لزم الأمر البالستية العابرة للقارات أيضا.
ويضيف لصحيفة “صن” البريطانية أنها قادرة على تدمير الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والطائرات من دون طيار.
ويتابع: “كما تدمر الأهداف الديناميكية الهوائية، مما يجعل من الممكن القول بثقة إن هذا النظام فريد من نوعه”.
وقال الخبير العسكري الروسي إيجور كونوفالوف، إن المنظومة الصاروخية الروسية يمكنها إصابة الأهداف حتى في الفضاء، وهي فريدة في تعدد مهامها ولا مثيل لها بالعالم.
