قرر أبطال فيلم “ليكن نهارا” الفلسطيني، رفض المشاركة في مهرجان كان السينمائي، بعد أن صُنِّف فيلمهم كإسرائيلي وليس فلسطينيا.
ونشر أبطال الفيلم الفلسطينيون بيانا لهم على موقع فيسبوك قالوا فيه: “حول قرارنا عدم المشاركة في مهرجان “كان” للأفلام ليس بمقدورنا أن نتغاضى عن التناقض الكامن في تصنيف الفيلم في مهرجان كان على أنه فيلم إسرائيلي، بينما تواصل تل أبيب حملتها الاستعمارية المستمرة منذ عقود وممارساتها في التطهير العرقي والطرد والفصل العنصري الموجه ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافوا أيضًا: “لا نعتبر رفضنا المشاركة في مهرجان كان خطوة رمزية فحسب، نعارض بشدة إدراجنا في مثل هذه المناسبات من خلال تكرار إقصائنا ومحونا كفلسطينيات وفلسطينيين”.
ويستند فيلم ليكن نهارا إلى رواية للمؤلف الفلسطيني سيد قشوع بنفس الاسم ليس هو الحالة الأولى، فالمخرج الفلسطيني إيليا سليمان رفض في بداية الألفينيات، ترشيح فيلمه يد إلهية لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي كعمل إسرائيلي.
ونجحت خطوة سليمان في تحويل مجريات الأمور وجعلت اللجنة تقبل بترشيح فيلم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد “الجنة الآن”، عام 2007 لنفس الفرع، ولكن كفيلم فلسطيني هذه المرة.
ويعتبر مهرجان كان السينمائي أحد أهم وأكبر المهرجانات السينمائية في العالم، والذي يحلم العاملون في السينما بالمشاركة فيه.
ويوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.
