ليلا.. أول مشروع في العالم لمتبرعي الدم من الكلاب بالأرجنتين

أطلق المغرب حملة وطنية للتبرع بالدم، تزامنا مع شهر رمضان المبارك، وانخرطت في هذه الحملة معظم مساجد البلاد، وتهدف الحملة إلى سد العجز في بعض فصائل الدم النادرة، وتجديد المخزون وتوفير الاكتفاء الذاتي.

وتأتي الحملة لإذكاء الوعي بشأن الحاجة إلى دم آمن لعمليات النقل، لاقت إقبالا كبيرا من طرف المتبرعين.

وقالت الدكتورة عمراوي نجية، نائبة مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، إن تلك الحملة تحث المواطنين على التبرع بالدم بالمجان لإنقاذ آلاف الارواح، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من توفير أكياس الدم، وأيضا جمع 13 ألف كيس على الصعيد الوطني.

فيما أوضحت الدكتورة سلوى أشركي، مهندسة مسؤولة عن مختبر بنك الدم، أن هناك مرضى يحتاجون إلى عملية نقل دم كل أسبوعين مدى الحياة.

وتتضمن هذه الحملة التي تهدف لتكريس أعمال التكافل والتضامن، انخراط وتطوع كثير من الشركاء من المجتمع المدني، لتشجيع المواطنين على التبرع بالدم، قصد توفير الكمية الكافية، لمواجهة كل الاحتياجات والخصاص في هذه المادة الحيوية.

يواصل المواطن الإماراتي عبد الرؤوف محمود العوضي، التبرع بالدم كل 3 أشهر، منذ أن بدأ تلك الرحلة قبل 30 سنة، ورغم بلوغه الستين، إلا أنه يواظب على هذه العادة، لما لها من فائدة صحية، وخدمة المرضى.

وإلى جانب ذلك، أدرك العوضي أهمية التبرع بالدم مبكرا، خاصة في تعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي. لافتا أيضا إلى أهمية نشر ثقافة التبرع بالدم في المجتمع وإبراز فوائده.

وقال عبد الرؤوف العوضي لصحيفة البيان الإماراتية: “تيقنت بفضل الله تعالى بأن التبرع بالدم له العديد من الفوائد الصحية للمتبرع، حيث يساهم في تجديد كرات الدم الحمراء، وينشط عضلة القلب والدورة الدموية وغيرها من الفوائد الأخرى”.

وأكد أن تبرعه بالدم يعد خدمة إنسانية لإنقاذ المرضى والمصابين الذين تكون حياتهم عرضة للخطر في حال عدم نقل الدم لهم، إلى جانب دعم المستشفيات بتوفير الكميات المطلوبة من الدم بمختلف فصائلها.

وطالب المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة وعلى اختلاف عملها بتوجيه موظفيها وروادها إلى أهمية العمل الإنساني والتطوعي، والعمل على إرساء قواعد البذل دون مقابل، وتشجيع ثقافة التبرع بالدم، التي من شأنها تقوية أواصر العلاقات الاجتماعية والإنسانية ومساعدة الآخرين.

تمثل تربية الكلاب أزمة في كوت ديفوار بسبب داء الكلب المستوطن في البلاد.

وتواجه الحكومة مهمة شاقة للقضاء على الفيروس الذي يقتل مئات الأشخاص كل عام.

وأكد تقرير صادر عن مجموعة متعددة التخصصات من العلماء، دشنتها الحكومة الإيفوارية، أن داء الكلب مستوطن في البلاد، على الرغم من وجود استراتيجية وطنية لمكافحته.

ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، فإن هناك مليونًا ونصف المليون كلب في كوديفوار.

وقال كوماري يعقوبة، طبيب بيطري، إن أي شخص لم يعالج من داء الكلب في غضون 3 أسابيع من المتحمل أن يموت ولا توجد علاجات بعد ظهور علامات المرض.

وتدعم الأمم المتحدة حملة التطعيم الشاملة السنوية، حيث أصبح التطعيم إلزاميًا لجميع الكلاب.