ليلة اكتمال القمر.. هل هي نذير شؤم؟
«القمر العملاق» ظاهرة فلكية نادرة، حيث يكون القمر أكثر وضوحا للعين المجردة بنسبة تزيد 30%، وأكبر حجما بنسبة 14%، وهي الظاهرة التي وقعت أمس، الأحد، ويتوقع العلماء ألا تتكرر مرة أخرى قبل عام 2034.
ومع حدوث تلك الظاهرة الفلكية، يروج الكثيرون شائعات وخرافات اتربطت منذ آلاف السنين باكتمال القمر بدرا، حيث ارتبطت الظاهرة بخرافة “المستذئبين”، وهي تحول بعض البشر إلى ذئاب وحيوانات مفترسة، كما ارتبطت بالشخصية الخيالية “دراكولا”، الذي يخرج في تلك الليالي جائعا ليبحث عن فريسته.
كما هناك العديد من الأساطير الأخرى، مثل مواعيد إجراء العمليات الجراحية، حيث ينبغي يتم تنظيمها في أوقات معينة، لأن البعض يظن أن تلك الظاهرة الفلكية تؤثر على المد والجزر وترتبط وتؤثر على تدفق الدم، وحيث أن ظاهرة القمر العملاق تؤثر على المد والجزر في المحيطات، فإنهم يظنون أن إجراء عملية جراحية خلال هذه الظاهرة من الأمور الخطيرة.
ويتداول البعض خرافات بشأن انتشار الجرائم وميول الإنسان، التي تصبح عدوانية للغاية في تلك الليالي، بل ويقول البعض، إن سلوك الحيوانات أيضا يتغير، وتصبح أعنف ولديها حالة هستيرية غريبة.
وعلى الرغم من الإثباتات العليمة، التي أثبتت كذب هذا الخرافات، وعدم صدقها، إلا أن هناك الملايين حول العالم مازالوا يصدقونها، ويعتبرون ليلة اكتمال البدر نذير شؤم.
