قال مراسل الغد من رام الله، إن سقوط 3 شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال، اليوم الثلاثاء، يثير مخاوف إسرائيلية حول تصاعد الأحداث خلال شهر رمضان، لا سيما داخل مدينة القدس المحتلة، بسبب استفزاز مشاعر الفلسطينيين والمصلين، ومن ثم تندلع الاشتباكات.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة ليلى غنام محافظ البيرة ورام الله في حديث لها مع قناة الغد إنها “توجهت اليوم لدعم ومساندة والدة الشهيد في رام الله والاطمئنان عليها، عقب إصابتها بصدمة شديدة فور تلقيها خبر استشهاد ابنها”، مضيفة “أنه على الرغم من كون المرأة الفلسطينية تتصف بالقوة والصمود وتوديع أبنائها الشهداء بالزغاريد إلا أن الشهداء هم أبنائنا وفلذات أكبادنا”.
وتابعت الدكتورة ليلى غنام محافظ البيرة ورام الله حديثها قائلة “في الوقت الذي تحتفل فيه أمهات العالم بعيد الأم، يعود أبناء فلسطين إلى أمهاتهم شهداء”، مشيرة إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة.
ودعت غنام إلى ضرورة توحد الصفوف والفصائل الفلسطينية لدعم القضية والتصدي للعدوان الإسرائيلي.
وقالت “بدلا من أن نهدي كل أم فلسطينية وردة في عيد الأم نهديها دم الشهيد…”.
ونددت الفصائل الفلسطينية بجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي أدت إلى استشهاد 3 شبان فلسطينيين في نابلس ومخيم قلنديا والنقب المحتل، مؤكدة أن هذه الجرائم ستزيد من فاتورة المواجهة مع الاحتلال.
ودعت الفصائل في بيانات منفصلة اليوم الثلاثاء، تعقيباً على جرائم الاحتلال، إلى تصعيد المقاومة الشعبية وغيرها من أشكال المقاومة، لمواجهة غطرسة الاحتلال الذي يصعد من عدوانه وجرائمه التي تستهدف المدنيين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.