شدد مؤتمر برلين بشأن ليبيا، المنعقد اليوم الأحد، على ضرورة العمل على التوصل إلى حل سياسي في ليبيا مع تعزيز حظر السلاح هناك.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن المشاركين اتفقوا على دعم الوصول لوقف إطلاق النار، وعلى عملية ملزمة لضمان هدنة في ليبيا وتثبيت حظر الأسلحة، مع تكليف لجنة عسكرية ببحث وقف إطلاق النار في ليبيا على أن تجتمع الأسبوع المقبل.
وأوضحت “ميركل” في المؤتمر الصحفي الختامي لجلسات مؤتمر برلين للسلام في ليبيا، أن هناك محاولات وطرقا مختلفة للوصول إلى وقف إطلاق النار، لافتة إلى أنه تم الحوار مع قائد الجيش المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج كل على حدة.
واستكملت:”اتفقنا على وضع خريطة طريق سياسية بشأن ليبيا، و يجب إجراء مباحثات أكبر حول المسائل النفطية في ليبيا”.
في حين، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن مؤتمر برلين نجح في وقف التصعيد في ليبيا، مشيرا إلى أن المسار الأول لحل الأزمة هو المسار الاقتصادي وبدأت اجتماعاته منذ أسبوعين، لافتا إلى عقد اجتماع بعد أسبوعين لمتابعة جهود إرساء السلام في ليبيا.
وشدد “جوتيريش” على الالتزام بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، موضحا أن المشاركين في قمة برلين توافقوا على وقف التدخل العسكري، وتم التأكيد على الالتزام الكامل بالحل السلمي في ليبيا.
في حين أشار وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، إلى التوصل في مؤتمر برلين إلى مفتاح حل الأزمة الليبية وأنه تم الاتفاق على تأسيس لجنة متابعة تضمن تنفيذ القرارات.
وتابع:”سوف نؤسس لجنة متابعة لمراقبة تنفيذ القرارات التي اتخذت اليوم”.
في حين أوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أن هناك هدنة ولكن ليس هناك اتفاق وقف إطلاق نار حتى الآن، وأردف:”قلقون جدا بسبب إغلاق العديد من موانئ تصدير النفط”.