مؤتمر صحفى عن مهرجان سماع الدولي في دورته الـ 12 بمصر

تشارك 43 فرقة موسيقية من آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأوروبا في الدورة الجديدة للمهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية التي تنطلق يوم السبت القادم، في العاصمة المصرية القاهرة.

وقال مؤسس ورئيس المهرجان انتصار عبد الفتاح، في مؤتمر صحفي أمس الأحد، إن نحو 43 فرقة ستشارك في الدورة الـ9 من المهرجان الذي تأسس عام 2013 ويقام سنويا تحت شعار “حوار الطبول من أجل السلام”.

وتشارك فرق من إندونيسيا والفلبين وأذربيجان وباكستان وبنجلادش والمكسيك والهند وإسبانيا والسودان والأردن واليمن وفلسطين والكونجو وجنوب السودان، إضافة إلى مشاركة شرفية من الصين وكوريا الجنوبية.

واختيرت تونس ضيف شرف الدورة الـ9 للمهرجان، الذي تنظمه مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، بمناسبة عام الثقافة المصرية-التونسية.

ومن مصر، تشارك فرق تابعة لوزارتي الثقافة والشباب والرياضة منها فرقة رضا للفنون الشعبية والفرقة القومية للفنون الشعبية إضافة إلى فرق أهلية ومستقلة منها فرقة القلوب البيضاء لذوي القدرات الخاصة وفرقة طبلة الست وفرقة حسب الله.

تقام العروض في الفترة من 21 إلى 28 مايو أيار على مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين الأثرية وقصر الأمير طاز في القاهرة القديمة وساحة الهناجر بالأوبرا ومركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) وشارع المعز وقبة الغوري.

وقال عبد الفتاح في المؤتمر الصحفي إن المهرجان سيكرم عازف الإيقاع الهندي ذاكر حسين واسم عازف الجيتار الإسباني باكو دي لوسيا (1947-2014) واسم الفنان الأردني عبده موسى صالح (1927-1977) وكذلك جمعية أصدقاء موسيقى سيد درويش وجامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.

وبالتوازي مع أنشطة وفعاليات المهرجان يقام معرض للحرف التقليدية والمنتجات الشعبية المصرية ينظمه صندوق التنمية الثقافية ومركز الحرف التقليدية بالفسطاط.

أقيمت في مصر أمسيات ليالي رمضان التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية بمنطقة سور القاهرة الشمالي الأثرية. وتضم الأمسيات عددا من العروض الفلكلورية التي تعبر عن الفنون الشعبية المختلفة والتي تستمر لمدة عشرين يوما.

وبأصوات جميلة، يشدون هذة القطع الموسيقية المبهجة.. أطفال من محافظة بورسعيد قادمين لتأدية ألوان غنائية مختلفة من فلكلور خط القنال في أمسيات ليالي رمضان التي تقام في واحد من أشهر الأماكن الأثرية سور القاهرة الشمالي.

يأتي شهر رمضان المعظم كفرصة للتلاقي بين رقي الفن والثقافة وروعة وجمال المواقع التراثية والأثرية، عبر إقامة عدد من الحفلات ذات الطابع الديني التي تسمو بالروحانيات.

راجي المقدم مايسترو فرقة بورسعيد قال إن المكان الذي تقام فيه العروض هو أنسب مكان حيث مصر التاريخية والحضارية، كما ان الجمهور كان متعاون معنا جدا وشهد الحفل جميع غفير من الناس ونحن سعدنا كثيرا بجمهور القاهرة.

طفلة عمرها أقل من عشرة أعوام يشدو بغناء فلكلوري شعبي ، ويلقى تفاعلاً مع الحاضرين من الجمهور ، في ثاني ليالي أمسيات رمضان التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية .

دكتور هاني كمال رئيس الإدارة المركزية لقصور الثقافة قال إن المسرح كان ممتلئا جدا، كان البرنامج حافلا بالعديد من الفقرات التي لاقت اعجابا من جمهور المشاهدين لتتميز عن كل الدول التي لها طابع خاص ولها من الموروث الشعبي والثقافي الكثير و الكثير.

التراث في صعيد مصر كان حاضراً أيضاً داخل الحفل الرمضاني الذي شهد مزيجا يعكس الواناً مختلفة من التراث الفني الشعبي ، داخل أمسيات ليالي رمضان التي تستمر علي مدار عشرين يوماً بأكثر من سبع وخمسين فعالية متنوعة.

بمشاركة 70 فنانا من دول مختلفة، أقيم معرض أوتار للفن التشكيلي بدار الأوبرا المصرية، حيث يضم أعمالاً زيتية تعكس فنوناً من الحضارات المختلفة على مدار يومين.

وحظي المعرض بمشاركة متنوعة لأعمار مختلفة من شباب الفنانين بالإضافة لكبار الأساتذة من كليات الفنون الجميلة ومن كل المحافظات المصرية لتبادل الرؤي والفنون بين الأجيال المختلفة.

ويحتوي المعرض على أكثر من 40 لوحة للعديد من الفنانين بمختلف أعمارهم من أطفال وشباب وكبار الأساتذة في كليات الفنون الجميلة.

ويشمل المعرض أنواعا متنوعة من الفنون التشكيلية منها التصوير، الرسم والأعمال اليدوية مثل لوحات فنية بالطباعة اليدوية بتقنيات مختلفة ولوحات من أشغال المعادن والنحت.

ويضم معرض ملتقى أوتار للفن التشكيلي العديد من الأعمال الفنية باجمالي 40 لوحة، لعدد من الفنانين المصريين والعرب، بالاضافة لاعمال متنوعة تعكس عدد كبير من ألوان الفن المعاصر.