قالت الكاتبة الصحفية الجزائرية، حدة حزام، إن الكرة الآن في ملعب قوى المعارضة والحراك الشعبي الذي عليه إيجاد حل للأزمة في ظل تمسك السلطة بموقفها من جهة، وتمد يدها بالحوار من جهة أخرى.
وتناولت حزام في تصريحات لفضائية الغد، خارطة طريق المعارضة المطروحة في ظل الخلاف القائم.
وأشارت إلى أن الخارطة تتبلور في مرحلة انتقالية تقودها هيئة رئاسية مكونة من شخصيات مستقلة نظيفة لم تتورط بالمرحلة السابقة.
واستكملت: “مع تحديد موعد للانتخابات المقبلة بعيدا عن سلطة رئيس الدولة الحالي والوزير الأول، وتعيين لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات”.
وأكدت حزام أن الشارع حتى الآن يرفض كل شئ مادام عبد القادر بن صالح على رأس الدولة ونور الدين بدوي يترأس الحكومة، ومع الوقت يرفع الشارع سقف مطالبه.
وتابعت: “ليس هناك ممثل للشارع، ولكن هناك شخصيات تحضر الحراك واجتماعات المعارضة”.
وأردفت: “الشارع يرفض أن يكون هناك متحدثين باسمه، وهذا يعتبر مشكلة كبيرة، في ظل تخوف بسرقة ثورتهم مثلما حدث مع أحداث القبائل عام 2001 عندما قامت السلطة برشوة المتحدثين باسم الشارع بمنطقة القبائل”.
