مؤتمر ميونيخ للأمن: عدد اللاجئين والمشردين داخليا «فلكي»
انطلقت اليوم، الجمعة، فعاليات اليوم الأول من مؤتمر ميونيخ للأمن، بحضور العشرات من وزراء الحكومات ووزراء الدفاع وخبراء في الشؤون العسكرية والأمنية.
وقال رئيس المؤتمر، فولفجانج إشينجر، إنهم يحاولون الوصول إلى رسائل دبلوماسية تخفف من حدة الصراعات، لافتا إلى أن خبر إطلاق سراح الصحفي الألماني المحتجز في تركيا منذ عام خير بداية للمؤتمر.
وأضاف إشينجر، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، أن عدد اللاجئين والمشردين داخليا عدد فلكي، مؤكدا أن فرنسا وألمانيا ترغبان في لعب دور أكبر في مجال الأمن والدفاع.
وأشار إشينجر إلى أن المؤتمر يتعلق بمناقشات حية يقوم بها صانعو القرار في أوروبا والأطلسي.
ومن جانبها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، إنه يجب على أوروبا لعب دور أكبر في مجال الدفاع والردع، مشددة على أنه يجب أن توفر أوروبا الحماية لمواطنيها.
وأضافت فون دير لاين، أن بعض الظروف “تجبرنا أحيانا على التركيز على الحل العسكري”، لافتة إلى أن أوروبا تحتاج خطة عمل شاملة ومطورة لتوفير الأمن الشامل.
وقالت “نشعر بالامتنان لتضامن الولايات المتحدة مع أوروبا، مضيفة “سنزيد إسهامنا في تمويل الأمم المتحدة”.
ولفتت فون دير لاين إلى أن “أهل الموصل تحرروا من الإرهاب، لكنهم يعانون من الجوع”.
وفي السياق ذاته، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، “نحن هنا لأننا نتشارك أشياء مهمة، نواجه قائمة طويلة من التحديات المشتركة”، مشيرة إلى أن “هجمات القرصنة كلفت الشركات الفرنسية ملايين الدولارات مؤخرا، وتحالفنا مع الولايات المتحدة أمر لا غنى عنه”.
ونقلت صحيفة دي فيلت الألمانية، اليوم الجمعة، عن محامي الصحفي الألماني التركي الأصل دينيز يوجيل، الذي اعتقل في تركيا قبل عام قوله، إن السلطات أطلقت سراح موكله، وأكدت وزارة الخارجية الألمانية نبأ الإفراج عنه.
وكان يوجيل، وهو مراسل صحيفة دي فيلت، مسجونا للاشتباه في نشره مواد دعائية تدعم منظمة إرهابية والتحريض على العنف، ونفى يوجيل ذلك، ولم توجه إليه اتهامات رسمية.
