مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 438 فلسطينيًا خلال مارس

دعت النرويج المانحين الدوليين، اليوم الثلاثاء، إلى استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد أن خلص تقرير إلى أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على أن بعض موظفي الوكالة مرتبطون بحركة حماس.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى قد أوقفت في وقت سابق من هذا العام تمويل الأونروا في أعقاب مزاعم إسرائيل، لكن النرويج، وهي أيضا من كبار المانحين للوكالة، قالت إن تقليص التمويل يعرض سكان غزة للخطر.

وخلصت مراجعة لحياد الوكالة قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، أمس الإثنين، إلى أن إسرائيل لم تدعم بعد اتهاماتها بأن المئات من موظفي الأونروا عناصر في جماعات إرهابية في غزة.

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت أيده في بيان: «أود الآن أن أدعو الدول التي ما زالت تجمد مساهماتها للأونروا إلى استئناف التمويل».

ويبحث تحقيق منفصل يجريه محققون من داخل الأمم المتحدة في مزاعم إسرائيلية بأن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في عملية طووفان الأقصى التي قادتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال بارت أيده: «أكدت النرويج على أنه من غير المقبول معاقبة منظمة بأكملها، تضم 30 ألف موظف، وجميع اللاجئين الفلسطينيين بسبب أفعال سيئة مزعومة لعدد صغير من موظفي المنظمة».

وأنهت 10 دول منذ ذلك الحين تعليق التمويل لكن الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وليتوانيا لم تتراجع عن وقف التمويل.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الإثنين، إن الأونروا لديها حاليا تمويل يكفي لتغطية كلفة العمليات حتى يونيو/ حزيران.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال إليوت إبرامز مبعوث الولايات المتحدة الأميركية السابق لإيران، إن ما يحدث في غزة هو بمثابة مأساة مروعة.

وزعم إبرامز، في مقابلة مع قناة الغد، أن حماس تختفي خلف المدنيين، وأن الأنفاق هي لحماية حماس ولا توجد انفاق لحماية المدنيين.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، تؤكد على أن إي إجراء يتم من قبل إسرائيل في رفح يجب على إسرائيل أن تعرضه على واشنطن، وتبين لها خططها بشأن ما سوف يحدث للمدنيين الذين يعيشون في رفح.

وأوضح المبعوث الأميركي السابق لإيران، أن بلاده تسأل إسرائيل عن كيفية حماية المدنيين في حال الهجوم على رفح؟، مشيرا إلى أن إدارة بايدن يطالب بوضوح الخطة بشأن كيفية حماية المدنيين في رفح.

وعبر إبرامز عن تفائله بشأن ملف الرغبة في الحد من التوتر بين إيران وإسرائيل وخفوت حدته، مشيرا إلى وجود هناك رغبة من جانب تل أبيب وطهران لخفض حدة التوتر بين البلدين.

وقال إن أميركا تتابع الأمر وأرسلت لإيران رسائل مباشرة وغير مباشرة في الرغبة لوجود حالة هدوء وتخفيف حدة التوتر بين البلدين.

وأضاف أن الرئيس جو بايدن يحاول إحياء الاتفاق النووي بين أميركا وإيران لمدة عامين، غير أن الجانب الإيراني لا يتحدث حاليا عن أي فرص لإحياء الاتفاق النووي.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال الأسير الفلسطيني المحرر عمر عساف، بالرغم من أني كنت بسجون الاحتلال قبل 30 عاما وقبل 35 عاما وقبل 40 عاما وقبل 46 عاما، وبين هذه المدد أيضا، إلا أن الوضع الحالي للسجون الإسرائيلية لم نشهده منذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي أي منذ أكثر من 50 عاما.

وأوضح عساف، في مقابلة مع قناة الغد، أن هذه الحالة التي تشهدها السجون الإسرائيلية ليست بسب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير كما يصورها البعض، وإنما هي حالة السياسة الإسرائيلية الرسمية.

وتابع: «كنا عندما نطالب المسؤولين الإسرائيليين في السجون عن حقوقنا يقولون لنا: هذه سياسية رسمية للحكومة ونحن ننفذها».

وأضاف: «في تقديري.. نحن لم نكن معتقلون سياسون ولا معتقلين رأي .. إنما كنا رهائن.. وهو الوصف الذي أطلفته على الأسرى في سجون الاحتلال.. رهائن لا حقوق لهم وهو نوع من الإنتقام من الشعب الفلسطيني كله».

وأشار عساف إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينتقم من غزة عبر تدميرها وقتل شعبها وينتقم من الضفة الغربية عن طريق المخيمات وما يفعله بها كما فعل في مخيم بلاطة وأريحا ونور شمس وجنين وطولكرم، وينتقم من الشعب الفلسطيني كله عن طريق ما يفعله بحق الأسرى.

غزة تواجه الإبادة

ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ200، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى نحو 34 ألفا و200 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 77 ألفا و100 مصاب.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 32 شهيدا، و59 مصابا.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وأشارت صحة غزة إلى أن 32 مستشفى، و53 مركز رعاية صحية أولية أصبحت خارج الخدمة، وتضررت 126 سيارة إسعاف وتوقفت عن العمل، كما انخفضت أسرّةُ المستشفيات بنسبةٍ وصلت لأكثرَ من 80%، وكذلك أسرَّة غسيل الكلى انخفضت بنحو 75%.

وطيلة العدوان، استشهد 490 من الطواقم العاملة في القطاع الصحي، بينما اعتقلت قوات الاحتلال 310 من الطواقم الطبية وفقا لبيان وزارة الصحة.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد