مؤسسة حقوقية: العمالة الأجنبية في قطر تتعرض للعبودية
كشفت مؤسسة حقوقية، أن نحو 4000 من العمال الأجانب في قطر تعرضوا للعبودية والسخرة، وغيرهما من أشكال الرق المعاصرة.
ويتعرض أكثر من 10 ملايين طفل حول العالم للعمالة القسرية، التى ترقى لحد الاستعباد، بحسب إحصاءات للأمم المتحدة.
كما يتعرض حوالي30 مليون شخص لوباء العبودية الحديثة، لأسباب منها العمل أو الزواج القسري.
ويتركز أكثر من نصف المستعبدين في كل من أفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادي، الأقل دعما للحد من العبودية.
أكثر من 40 مليون شخص في العالم، ربعهم أطفال، يعانون الاستعباد، هذا ما أظهرته نتائج تقرير العبودية الحديثة، لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن هناك زيادة في وباء العبودية الحديثة نتيجة التدهور البيئي والهجرة والتغيرات الديموغرافية، إذ إنّ 60% من ملايين المستعبدين مجبرون على العمل في القطاع الخاص، وأن 98% من النساء والفتيات يتعرضن للعنف الجنسي.
كما يتم يوميًا إجبار العديد من الأشخاص نحو العمل القسري أو الزواج القسري أو عمالة الأطفال، ما يؤدي إلى زيادة تكاليف الصحة العامة، وفقدان الإنتاجية والدخل.
وذكر التقرير الأممي، أن أكثر من نصف المستعبدين يتركزون في كل من آسيا وأفريقيا ومنطقة المحيط الهادي.
فآلاف العمال المهاجرين الذين ينحدرون من أصول آسيوية، والذين يعملون بمواقع البناء، يجدون أنفسهم في ظروف أشبه بالرق والعبودية، خصوصا في ظل ظروف يعملون بها، تسببت في وفاة المئات.
وأشارت المؤسسة الحقوقية إلى أن ما يحدث في قطر يدق ناقوس الخطر، حول انتهاك أبسط حقوق الإنسان، فقوانين العمل تهين العمال، وتقوم بإخضاعهم لإرادة أصحاب العمل في الدوحة، وتحظر عليهم التصرف في أي شيء، أو تغيير وظائفهم، أو حتى مغادرة البلاد دون إذن صاحب العمل.
وأظهر المؤشر العالمي للعبودية في عام 2018، أن قطر في صدارة قائمة الدول الأقل دعماً للحد من العبودية.
