مؤسسة حقوقية تحمل الاحتلال مسؤولية أي تداعيات كارثية لتفشي كورونا بغزة

أدانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان التصريحات الصحفية التي أطلقها نيفتالي بينت، وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي والتي  ربط فيها  أي إدخال للمساعدات لقطاع غزة لمكافحة فيروس كورونا بمدى التقدم الذي تحرزه في محاولتها استعادة الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.

وأبدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، قلقها البالغ إزاء تصريحات بينت، محملة الاحتلال المسؤولية عن أي تداعيات وتبعيات كارثية تترتب على تفشي فيروس كورونا في غزة والذي تحاصره سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 13 عام.

وقالت مؤسسة الضمير: “المساعدات الإنسانية تعتبر أحد حقوق السكان المدنيين التي يكفلها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وفق اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين، وما جاء في تصريحات وزير جيش الاحتلال يخالف كافة الاتفاقيات والأعراف الدولية التي تحيد المساعدات الإنسانية والطبية وقت الحروب عن أي نزاعات عسكرية”.

وأضافت: ” كما أن قطاع غزة يوصف قانوناً على أنه إقليما يخضع للاحتلال الإسرائيلي، لذا فقواعد القانون الدولي الإنساني تجد طريقها للتنفيذ والانطباق عليه، وينال السكان المدنيين في الأقاليم المحتلة حربياً بالحماية الدولية المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني،  والاحتلال الإسرائيلي بوصفه قوة احتلال هو الذي يتحمل المسؤولية ومُلزم بتقديم الخدمات الإنسانية لسكان القطاع، والحكومة القائمة مسؤولة قانونياً وأخلاقياً عن توفير وإرسال الأدوية والمهمات الطبية لمواطني قطاع غزة”.

ودعت المؤسسة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل من أجل إجبارها على الإلتزام بواجباتها، والسماح بإدخال كافة الاحتياجات الطبية إلى قطاع غزة، وخاصة الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للفحص الطبي لفيروس كورونا.

كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتوفير المستلزمات الطبية التي يحتاجها القطاع الصحي في غزة، للمساعدة في مواجهة انتشار الفيروس.

وكان وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت قال في تصريحات صحفية: “عندما يكون هناك نقاش حول المجال الإنساني في غزة فإن إسرائيل لها أيضا احتياجات إنسانية تتمثل أساسا في استعادة من سقطوا في الحرب“.

وتابع: ”وأعتقد أننا في حاجة للدخول في حوار موسع حول الحاجات الإنسانية لنا ولغزة.. لا يصح فصل هذه الأمور عن بعضها… وبالتأكيد ستكون قلوبنا مفتوحة للكثير من الأمور”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]