مؤشرات عدم التفاؤل تحيط بالقمة الرباعية لحل الأزمة السورية

يسود مناخ من عدم التفاؤل قبل أسبوع من عقد القمة الرباعية، في اسطنبول التي ستناقش «مواءمة الجهود المشتركة لإيجاد حل دائم للأزمة السورية».

تترقب الدوائر السياسية في الغرب، عقد القمة الرباعية التي ستُعقد برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويحضرها نظيراه الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل، في اسطنبول 27 الشهر الجاري، لمناقشة الوضع الميداني في سورية، واتفاق إدلب، والعملية السياسية، وفي إطار ما وصفته الدوائر السياسية، بمناقشة «الخطوة الأحيرة» لحل الأزمة السورية.

 

 مناخ عدم التفاؤل

ويسود مناخ من عدم التفاؤل قبل أسبوع من عقد القمة الرباعية، التي ستناقش «مواءمة الجهود المشتركة لإيجاد حل دائم للأزمة السورية»..ودعا الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى «عدم توقع حدوث أي اختراقات أو قرارات حاسمة».. ويؤكد دبلوماسيون وعسكريون في موسكو، أن تباين المواقف معلن قبل عقد القمة، فبينما تركز روسيا على نقطتين محوريتين هما: خلق ظروف لعودة اللاجئين، وإعادة إعمار البنى الاجتماعية والاقتصاديةن لتعزيز حطوات الأمن في سوريا.. فإن فرنسا وتركيا وألمانيا، مع دعم ومتابعة العملية السياسية، وإطلاق لجنة الدستور الجديد لسوريا، وتطبيق اتفاق إدلب.

 

 

 

 الضغط القوي على النظام السوري

وبينما أوضح الكرملين في بيان أن القمة الرباعية ستبحث في دفع التسوية السورية وخطوات تعزيز الأمن. فإن المصادر السياسية الفرنسية، تؤكد أن القمة الرباعية ستركز على «محاولة حل معضلة المجموعات المسلحة في إدلب ودفع المسار السياسي، وأن مركل وماكرون سيشددان خلال القمة على ضرورة انطلاق مسار سياسي، والضغط القوي على النظام السوري لإرسال بعثة تساهم فعلاً في المفاوضات حول مرحلة الانتقال في سورية.

 

غياب إيران عن القمة

ومن الملاحظ أن القمة التي ستجمع دولتين تمثلان مسار آستانة (روسيا وتركيا)، ودولتين تمثلان المجموعة المصغرة (فرنسا والمانيا)، يغيب عنها الطرف الإيراني، حليف روسيا وسوريا، مما تراه المعارضة المسلحة السورية، اعترافا دوليا، بأن وجود إيران في سورية بات معرقلاً لأي حل في سورية، وأن هذا الرباعي يريد حلاً سياسياً حقيقياً، خصوصاً بعد اتفاق إدلب، وأن كل من تركيا وروسيا تحتاجان الدعم الفرنسي ـ الألماني.

 

 

صعوبة التوافق على «الخطوة الأخيرة» لحل الأزمة السورية

وتلتئم القمة في ظل زخم دولي للدفع بالعملية السياسية، وتأتي بعد أيام من زيارة مفترضة للموفد الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لدمشق الأربعاء المقبل من أجل مناقشة ملف لجنة الدستور، كما تتزامن مع زيارة وفد هيئة التفاوض السورية لموسكو.. ويرى الخبراءالروس، أن هناك صعوبة لخروج القمة الرباعية بالتوافق على الخطوة الأخيرة التي تكتب نهاية الأزمة السورية، بسبب اختلاف المواقف بشأن الوضع الداخلي في سوريا، والموقف أيضا من الجماعات المسلحة و«تصنيفاتها»، وإذا كانت روسيا ترى أن الموقف الداخلي لصالح النظام، وبدء مؤشرات ايجابية لتعافي سوريا مما يحتم البدء في الخطوة التالية وهي «إعادة إعمار سوريا» فإن المواقف التركية الفرنسية الألمانية، تسعى للبدء مرة أخرى في مناقشة العملية السياسية،رغم أن ألمانيا، وبحسب تصريح الناطقة باسم الحكومة الألمانية، مارتينا، ترى أنها «عملية معقدة جداً وتستغرق سنوات»!!

 

 

القوات السورية تسيطر على أكثر من 90% 

ومن جانبه أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم السبت، أن جميع الظروف الضرورية لقيام سوريا كدولة موحدة موجودة حاليا، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة بذل جهود دولية لتحقيق هذا الهدف..وقال شويغو في خطاب ألقاه في الجلسة الخامسة لوزراء دفاع بلدان «آسيان» وشركائهم التي تجري اليوم السبت في سنغافورة، إنه يتم حاليا في سوريا العمل بنشاط لاستئناف الحياة السلمية، وأن الاهتمام الكبير يجب أن يركز الآن على حل القضايا الإنسانية وعودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم، مشيرا إلى عودة أكثر من 245 ألف شخص، كما عبّر نحو مليوني سوري عن رغبتهم في العودة إلى الوطنن ومؤكدا أن القوات السورية تسيطر حاليا على الأراضي التي يقطنها أكثر من 90% من سكان البلاد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]