مئات الفلسطينيين يحتشدون مجددًا في القدس المحتلة
احتشد مئات المقدسيين في باب العامود بالقدس المحتلة في أجواء احتفالية بعد إزالة الحواجز التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واكتظت ساحة باب العامود بالمقدسيين وهم يرددون هتافات للتعبير عن فرحتهم بنجاحهم في إزالة الحواجز بعد أيام متتالية من الاحتجاجات منذ بدء شهر رمضان، فيما لم يخل الأمر من مناوشات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
ورصدت عدسة قناة الغد مشهد تجمعات الشباب الفلسطيني الذين أبدوا تمسكهم بالمقاومة، وتأكيدهم على أن باب العامود يحمل رمزية خاصة لهم، وتأكيد موقفهم من أن الانتخابات الفلسطينية حق أصيل لهم.
وتجول مراسلنا بين الشباب الفلسطيني المتواجد في باب العامود.
يأتي ذلك وسط تأهب جنود الاحتلال بالقرب من تجمعات باب العامود.
وقال الناشط: الفلسطيني أسامة برهم، إن الشعب أدرك أن الحزبية هي أكثر ما يعطل مسيرة القدس، مضيفا أن ما يحدث في المدينة المحتل يعد استمرارية لقصة الود الموجودة بين المقدسيين.
وتابع: “القدس تفهمت أن الحزبية تعطل مسيرتها، ونحن نجحنا وأنجزنا في مواجهتنا مع الإسرائيليين عندما كنا بعيدين عن الحزبية، مثلما حدث في قضية البوابات التي تشبه ما حدث في باب العامود.
يأتي ذلك في وقت أفاد فيه مراسلنا بوجود وساطة تبذلها مصر لتهدئة الأوضاع في الأراضي المحتلة.
وتزامن هذا مع ما صرح به مسئولون إسرائيليون بأن إسرائيل غير معنية بالتصعيد مع غزة وذلك عقب انتهاء جلسة المجلس الوزراي الأمني المصغر.
وأكد المسئولون أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لجميع السيناريوهات في حال استمر إطلاق الصواريخ من القطاع.
فيما أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بيانا أعلن فيه رفضَ تأجيل الانتخابات الفلسطينية تحت أي ذريعة حتى لو كانت بسبب رفض الاحتلال إجراءَ الانتخابات في القدس المحتلة.
وقال البيان إن تأجيل الانتخابات المقررة في الثاني والعشرين من الشهر المقبل يعني إلغاءَها، مضيفا أن اتخاذ قرار كهذا يعني الإذعانَ لصفقة القرن والإقرارَ بسلطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس.
