مئات يحتشدون في شرق ليبيا للمطالبة بتسليم السلطة لحفتر

احتشد المئات من مؤيدي خليفة حفتر القائد العسكري في شرق ليبيا يوم الأحد، مطالبين إياه بتولي زمام الأمور بعد أن انتهت ما اعتبروها مهلة لتوصل اتفاق الأمم المتحدة لحل سياسي.

واجتذب الحشد أنصارا لحفتر يقولون، إنه يمثل طريق ليبيا الوحيد إلى بر الأمان.

وقال مفتاح عيسى القطراني منسق «حراك 17 ديسمبر»، «القرار هو للشعب.. فعليه ها هي ساحة بنغازي تخرج عن بكرة أبيها ومعها بعض المناطق الأخرى لتعلن للعالم أجمع أن نحن في هذا الحراك، سنستمر في الحراك من أجل أن يتم تسليم القيادة إلى المشير خليفة بالقاسم حفتر».

وقال مواطن يدعى أشرف السكوري، «سبب خروجنا اليوم تفويض للمشير خليفة بالقاسم حفتر بقيادة زمام أمور البلاد وتسليم كل السلطة له للخروج بالبلاد إلى بر الأمان لأن الوضع السياسي لم يفعل شيء للبلاد.. كل يوم في تأزم وكل يوم في تناقص فكما فوضنا نحن المشير في الخروج لمحاربة الإرهاب في 2014، نخرج الآن ونسلموه زمام الأمور ونعطوه تفويض والشرعية رسمي من الشعب».

وقال حفتر، الذى تسيطر قواته على أجزاء من البلاد، يوم الأحد، إن الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة قد عفا عليها الزمن، وإنه سيستمع إلى «أوامر الشعب الليبي الحر»، في أقوى إشارة حتى الآن إلى أنه قد يرشح نفسه في الانتخابات المتوقعة العام المقبل.

وأدلى حفتر بهذه التصريحات في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، حيث تمكنت قواته هناك من طرد إسلاميين متشددين في معركة دامت ثلاث سنوات.

ورفض حفتر ،القائد العسكري من أيام القذافي، المحادثات التي جرت تحت قيادة الأمم المتحدة للتغلب على الخلافات بين إدارتين ليبيتين متناحرتين إحداهما على صلة به في الشرق والأخرى مدعومة من الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس، والتي يعتبر أنها قد عفا عليها الزمن.

وكانت الأمم المتحدة بدأت جولة جديدة من المحادثات في سبتمبر/ أيلول في تونس، بين الجانبين المتناحرين، للإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية في 2018، إلا أنها انتهت بعد شهر واحد دون التوصل لاتفاق.

وكان أنصار حفتر قد حددوا الأحد موعدا نهائيا لاتفاق الأمم المتحدة أو دعوة حفتر لتولي الأمور لعدة سنوات. ورفضت الأمم المتحدة ذلك.

وتشهد ليبيا فوضى منذ الإطاحة بالقذافي، مما أتاح المجال للإسلاميين المتشددين وشبكات التهريب التي تهرب مئات الآلاف من المهاجرين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]