قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة لا تزال غير متأكدة ممن وجه هجوم السابع من فبراير شباط على القوات الأمريكية والقوات المدعومة من الولايات المتحدة لكنه أقر بوجود روايات عن ضلوع متعاقدين روس مدنيين في الحادث.
وكانت رويترز قالت إن نحو 300 رجل يعملون مع شركة عسكرية روسية خاصة على صلة بالكرملين إما قتلوا أو أصيبوا في سوريا.
وقالت الولايات المتحدة إن نحو مئة من القوات الموالية للحكومة السورية قتلوا في ضربات أمريكية لصد هجوم السابع من فبراير شباط.
وأبلغ ضباط عسكريون روس الولايات المتحدة خلال الواقعة أن موسكو ليست ضالعة في الأمر. ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التعليق على التشكيل الدقيق للقوات المهاجمة.
وقال ماتيس للصحفيين العائدين معه إلى واشنطن بعد جولة في أوروبا وفقا لنسخة لتصريحاته صادرة عن البنتاجون “ما زلت غير قادر على تقديم المزيد من المعلومات عن سبب قيامهم بذلك. ولكنهم حصلوا على توجيهات من أحد”.
وأضاف “هل كان توجيها محليا؟ هل كان من مصادر خارجية؟ لا تسألوني. لا أعلم”.