مادونا تنتقل للعيش في البرتغال بحثا عن «طاقة ملهمة»

وجهت المغنية الأميركية، ​​مادونا، الشكر إلى عائلتها وأصدقائها على دعمهم لها في أزمتها الصحية الأخيرة.
وعبرت مادونا، عن امتنانها عبر حسابها في إنستغرام، أمس الأحد قائلة: «حب العائلة والأصدقاء هو خير دواء»
ونشرت مادونا التي تبلغ من العمر 64 عاما، منشورها مع صورة بصحبة ابنها بالتبني ديفيد باندا، وصورة أخرى مع ابنتها البيولوجية لورديس ليون، كما أرفقت صورة ثالثة لهدية من مدير أعمالها جاي أوسيري.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Madonna (@madonna)

وذكرت مادونا في منشورها أنها كأم يمكن أن تفقد نفسها حقا في تلبية احتياجات أطفالها والعطاء، الذي لا نهاية له على ما يبدو، وأضافت: «ولكن عندما اشتدت الأمور، عمل طفلاي حقا من أجلي، رأيت جانبا منهما لم أره من قبل»، موضحة أن هذا صنع فارقا بالنسبة لها.
كما شكرت مادونا مدير أعمالها أوسيري على هديته، وهي عبارة عن صورة من كاميرا بولارويد للفنان الأمريكي أندي وارهول، والتي تقول مادونا إنها تظهر الفنان الراحل كيث هارينج يرتدي سترة عليها وجه مايكل جاكسون، وكتبت: «بكيت عندما فتحت هذه الهدية لأنني أدركت كم أنا محظوظة لكوني على قيد الحياة».

وبسبب عدوى بكتيرية شديدة اضطرت أيقونة البوب ​​إلى قضاء عدة أيام في العناية المركزة في يونيو/حزيران الماضي، وأرجأت جولتها العالمية، والتي كانت مقررة في الأصل في منتصف يوليو/تموز الجاري.

وأعلنت مادونا قبل عدة أسابيع أنها الآن في طريقها إلى الشفاء، ومن المفترض لذلك أن تقام حفلات مادونا في أوروبا كما هو مخطط لها اعتبارا من الخريف المقبل.

طلبت رئيسة بلدية مدينة أميان بشمال فرنسا من المغنية الأمريكية مادونا إعارة المدينة لوحة تعود للقرن التاسع عشر فُقدت أثناء الحرب العالمية الأولى ويُعتقد أن المغنية قد تكون اشترتها وذلك لمساعدة المدينة على أن تصبح عاصمة الثقافة الأوروبية.

وكانت لوحة “ديانا وأُنديميون” للرسام جيروم مارتن لانجلوا، التي تصور الإلهة الرومانية ديانا وهي تنظر بشغف للشاب الوسيم أُنديميون، ضمن معروضات متحف أميان لكنها فقدت بعدما قصفت ألمانيا المدينة في 1918.

وذكرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أن اللوحة، أو واحدة تشبهها طبق الأصل، عُرضت للبيع في مزاد بنيويورك عام 1989 واشترتها مادونا مقابل 1.3 مليون دولار.

ولم يرد متحدث باسم مادونا حتى الآن على طلب للتعليق أرسل بالبريد الإلكتروني.

وتنافس مدينة أميان، مسقط رأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على لقب عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2028.

وقالت بريجيت فاور رئيسة بلدية أميان في مقطع مصور نُشر على موقع فيسبوك “لا نشكك بأي حال في مشروعية استحواذك لكننا مرشحون للقب عاصمة الثقافة الأوروبية في 2028. لذا أود بهذه المناسبة، هذا العام، أن نستعير لوحتك”.

يُطرح فستان مارلين مونرو الوردي الذي ارتدته نجمة البوب مادونا في مقطع الفيديو الموسيقي (ماتيريل جيرل) “فتاة مادية” عام 1984 ومجموعة الطبول التي استخدمها فريق البيتلز قبل ظهوره بشكله المعروف ضمن أشياء أخرى سيتم طرحها في مزاد للتذكارات الموسيقية في كاليفورنيا.

وتشير تقديرات إلى أن يباع رداء مادونا وقفازات من الساتان وأساور مصنوعة من حجر الراين أن تجلب بما يتراوح بين 100 ألف و200 ألف دولار لدى عرضها للبيع كجزء من “أيقونات الموسيقى” في مزادات جوليان في مايو/أيار.

وصُنع هذا الفستان في الأصل لفيلم تلفزيوني عن مونرو عام 1980 ولكن استأجرته شركة لإكسسوارات الأفلام لاستخدامه في الفيديو الموسيقي لمادونا (ماتيريل جيرل).

وسيعرض للبيع في المزاد أيضا مجموعة طبول نادرة من أول فرقة لجون لينون وبول مكارتني ( كواري من) مع تقدير صالة جوليان للمزادات أن تحقق ما بين 400 ألف و600 ألف دولار.

ومن بين القطع الأخرى المعروضة للبيع كلمات أغنية (جلوري رود) “طريق المجد” المكتوبة بخط اليد لبروس سبرينجستين والقميص الذي تم ارتداؤه على غلاف ألبوم (سليبري هوين ويت) لفرقة بون جوفي عام 1986.