ماديسون كاوثورن.. تعرف على أصغر عضو بالكونجرس

أثارت ميلانيا ترامب غضب الأمريكيين من جديد، بعد إذاعة تقرير لشبكة CNN، يفيد بأنها وقت وقوع اشتباكات الكابيتول، كانت تلتقط الصور التذكارية لمقتنياتها في البيت الأبيض.

جلسة السجاد الأبيض مقابل جلسة الكونجرس، هكذا عبر متابعون عن سخريتهم من انشغال سيدة أمريكا الأولى عن متابعة الجلسة التاريخية للتصديق على نتائج الانتخابات، والتي قاطعتها اشتباكات دامية مع الشرطة عقب اقتحام أنصار ترامب للمبنى.

وبينما كانت “ميلانيا” تصور سجاد البيت الأبيض كجزء من كتابها المرتقب صدوره تحت عنوان “طاولة القهوة”، والذي يتناول المقتنيات وقطع الأثاث، التي أضافتها “ميلانيا” للبيت الأبيض، لتصبح حديث مواقع التواصل وفي مرمى سهام مقالات الرأي في الصحف المحلية والعالمية بين السخرية اللاذعة والنقد الغاضب.

وقالت مصادر في البيت الأبيض إن ميلانيا رفضت توجيه رسالة تهدئة، كما سبق أن فعلت خلال الأحداث التي وقعت عقب مقتل جورج فلويد، فيما لم يستغرب البعض صمتها لأنها غابت عن مساندة ترامب عند إلقائه خطاب الـ6 من يناير وسط عائلته وحشد من أنصاره، في ظل شائعات عن توقيع “ميلانيا” أوراق الطلاق بالفعل، وتكهنات بعدم ظهورها علنية مع ترامب، تمهيدا لإعلان الانفصال الرسمي بعد انتهاء ولاية زوجها.

تظل مشاهد اقتحام الكونجرس الأمريكي محفورة في أذهان البعض، ربما لأنه حدث فريد من نوعه، وبسبب بعض المواقف التي لا يتوقع أي شخص حدوثها، أبرزها اقتحام مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي من العجوز الستيني ريتشارد بارنت.

فمن هو بارنت؟

بارنت معروف بحبه لترامب، وبتأييده لحمل السلاح، وهو من ولاية أركنسو، ولقبه بيغو، الصحفيون سألوه عن الواقعة، فقال “لقد دُفعت إلى المكتب، بينما كنت أبحث عن المرحاض، دخولي السجن احتمال وارد، لكنني لست خائفا”.

ووجه القضاء الفيدرالي عددا من التهم لريتشارد بارنت و14 آخرين، منها الاعتداء على ضباط الشرطة، والإيذاء المتعمد للممتلكات الفيدرالية، وكذلك التحريض على التمرد، وهي تهم قد تؤدي لسجنهم 20 عاما، خاصة بعد الإعلان عن وفاة شرطي أصيب خلال الصدامات.