قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، الجميل الفاضل، إن إبعاد قادة الحركة الشعبية إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، تصعيد غير مبرر سيؤثر سلبا على المفاوضات.
وأعلنت السلطات السودانية إبعاد قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان ومبارك أردول وخميس جلاب إلى دولة جنوب السودان بعد الإفراج عنهم عقب احتجازهم لعدة أيام.
وأوضح الفاضل أن نجاح السلطات في تقبل حالة الحوار لبلوغ مراحل السلام، كان سيتحول إلى نموذج بقدوم حركات مسلحة أخرى إلى الخرطوم،لإحداث التقارب وإقرار السلام.
وأشار إلى أن خطوات الإبعاد يحيط بها الغموض وغير مبررة، في ظل حديث قادة الحركة الشعبية عن تلقي 6 دعوات قبل قدومهم إلى الخرطوم وإتمام اعتقالهم، ثم ترحيلهم إلى جوبا.
وأكد أن هذا الإجراء سيلقي بظلاله على العلاقات بين مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير من جهة، والمجلس العسكري من جهة أخرى.
ولفت الفاضل إلى إجراء قوى الحرية والتغيير، العديد من التنويعات في المقاومة السلمية، منها العصيان المدني الشامل الذي يعتبر جزءا من هذه الوسائل.
