ماذا بعد إعادة صياغة الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل الإفريقي؟

إعلان مفاجئ؛ وتحد أمني جديد لدول الساحل إثر إعلان فرنسا مباشرة إغلاق قواعدها العسكرية في مدن كيدال وتيساليت وتمبكتو شمال مالي، مركز الجماعات المسلحة.

ومن شأن سحب القوات الفرنسية بحسب مراقبين أن يضر بموازين القوة بين جيوش المنطقة والجماعات الإرهابية.

وتفيد الوقائع الميدانية بتصاعد عمليات الجماعات الإرهابية وزيادة أعداد ضحاياها خلال السنوات الأخيرة رغم الجهود التي تقول دول الساحل وفرنسا إنها حققتها على الأرض.

ويرى مراقبون أن الجماعات المسلحة في المنطقة انتقلت منذ عام ألفين وسبعة عشر من الصراع على السيطرة، إلى التنسيق والتكاتف لتنفيذ أهدافها التي تشكل خطرا يتجاوز منطقة الساحل إلى المنطقة المغاربية.

ويشكل الصراع العرقي وإشكالات التنمية المتدهورة في المنطقة مصدرا أساسيا لإمداد الجماعات المتطرفة بالعناصر المقاتلة.

تتكيف الجماعات المسلحة وتغير استراتيجياتها بناء على مستوى الوجود الدولي أو الأجنبي في المنطقة من عدمه، ما يجعل بلدان الطوق المالي أمام تحد أمني جديد بعد الفشل الفرنسي في القضاء على الإرهاب، والسعي إلى إغلاق قواعدها العسكرية.

من جانبه أكد الباحث المختص بشئون دول الساحل والصحراء من نواكشوط  أحمد محمد المصطفي، أن فرنسا حتى الآن لم تتخذ قرارا واضحا بشأن تواجدها العسكري في دول الساحل.

وأوضح المصطفي، خلال برنامج حصة مغاربية، أن الوجود الفرنسي واجه عقبات في دول الساحل أدى إلى صعوبة تمدده في تلك الدول.

وأضاف أن الأجندة الفرنسية واجهت مشاكل بسبب استبعاد الجزائر من أي دور في مالي ودول الساحل.

وأشار إلى أن التواجد الفرنسي في دول الساحل ومالي واجه رفضا أمريكيا واضحا.

وفي سياق متصل الباحث المختص بالشئون الأفريقية من العاصمة المالية باماكو  محمد ويس المهري، أن الشارع في مالي ينتظر بفارغ الصبر الانسحاب الفرنسي انسحابا كاملا.

وأوضح المهري، خلال تصريحات مع برنامج حصة مغاربية، أن فرنسا لن تسطيع الإنسحاب من مالي بسبب شركاتها في البلاد.

وأشار إلى أن انسحاب الفرنسي حتى لو كان عسكريا فلن يكن اقتصاديا من مالي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]