ماذا بعد الرفض الأمريكي للمطالب الإيراني في المقترح الأوروبي؟
أفاد مراسل الغد من واشطن بأن الرفض الأمريكي للمطالب الإيرانية في المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي لا يعني فشل المفاوضات.
وأوضح مراسلنا، أن الرفض الأمريكي يعني بدء حوار جاد هادف بين إيران وأمريكا عبر الوسيط الأوروبي بعد إبلاغ طهران أسباب الرفض الأمريكي.
وأشار إلى أن مفاوضات الاتفاق النووي تمر بمطبات صعبة وتحديات كبرى بسبب الضغوط الكبيرة التي يمارسها النواب الجمهوريين على إدارة بايدن لعدم العودة مرة أخرى إلى الاتفاق.
وشدد على أن اللوبي الإسرائيلي يدعم بقوة الحزب الجمهوري والذي يرفض الاتفاق النووي لرفض تل أبيب ذلك الاتفاق.
وأضاف أن الحزب الجمهوري يرفض أيضا العودة إلى الاتفاق النووي بسبب رفضه الإفراج عن بعض الأموال المجمدة لإيران مما يمس أمن إسرائيل.
وأعلنت أنها تلقت رد الولايات المتحدة على مسودة نص الاتفاق النووي المقترح من الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى.