ماذا ستطلب رئيسة الوزراء البريطانية خلال قمة اللاجئين والمهاجرين؟
«يجب أن يكون هناك تمييز واضح بين اللاجئين، والأشخاص الذين يحاولون دخول البلاد لأسباب اقتصادية»، هذا هو المحور الرئيسي الذي اختارته رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي للتركيز عليه خلال قمة «اللاجئين والمهاجرين» التي ستعقد اليوم الإثنين، كأولى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت البريطانية»، فإن ماي ستطالب اللاجئين بتقديم طلبات اللجوء عند أول دولة آمنة يصلون إليها، وترك الدول تتحكم في حدودها وتتحمل المسئولية في منع الهجرة غير الشرعية.
وأضافت الصحيفة، أنها ستطرح خطتها لما أسمته «المستويات غير المسبوقة في حركة لحركة السكان حول العالم»، لافتة إلى أن ماي ستنبه إلى أن الإجراء العاجل الذي سيجب اتخاذه هو إبقاء الثقة في الفوائد الاقتصادية للهجرة القانونية والمُحكمة.
وستؤكد ماي أيضًا على ضرورة أن يبحث اللاجئين عن اللجوء السياسي في أول دولة آمنة يصلون إليها، لأن تصاعد الوضع الحالي سيعرضهم إلي المزيد من المخاطر والاستغلال من قبل العصابات الإجرامية.
وتتركز خطة ماي على ثلاثة أشياء رئيسية، منها أن المهاجرين يجب عليهم طلب اللجوء، وضع فروق محددة بين اللاجئين والمهاجرين، للدول الحق في التحكم بحدودها والالتزام بالحد من الهجرة غير الشرعية.
ومن المقرر أن تعقد اليوم قمة لقادة العالم حول أزمة اللاجئين والمهاجرين.
وهذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها الجمعية العامة لاجتماع على مستوى رؤساء الدول والحكومات بشأن التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين، وتعتبر الأمم المتحدة هذا الاجتماع فرصة تاريخية للتوصل لمخطط لاستجابة دولية أفضل فيما يخص اللاجئين والمهاجرين، كما تعتبرها نقطة تحول لتعزيز إدارة الهجرة الدولية وفرصة فريدة لإيجاد نظام يتسم بالمزيد من المسؤولية وإمكانية التنبؤ للاستجابة للتحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين.
