ماذا يقدم كهف الملح بالإمارات من وسائل علاجية بديلة؟

وسط مناخ صحراوي جاف في الإمارات العربية المتحدة، كهف مصنوع بالكامل من أحجار الملح يوفر للزوار إحساسا مثيرا ومختلفا في بيئة تهدف لمساعدة الزوار على التعافي.

يقدم الكهف الصناعي، الذي أُقيم بكافة التجهيزات في مدينة العين، مجموعة متنوعة من وسائل العلاج بما في ذلك جلسات العلاج بالحرارة، والتي يستنشق خلالها الزائرون هواء مشبعا بالملح.

كما يأتي آخرون إلى الكهف لمجرد الاسترخاء، بينما يغمسون أقدامهم أو أجسامهم بالكامل في الملح.

يشتهر الملح الحجري، المستورد من مدينة كراكوف البولندية، بجزيئاته المتأينة سالبة الشحنة، و84 من العناصر والمعادن المختلفة.

وينقل تقرير لرويترز عن بعض الزوار قولهم إن التعرض للملح في هذا الإطار الذي تم إعداده بعناية له القدرة على تحسين التنفس وعلى الاستغراق في النوم ومحاربة التهابات الجلد وتقليل التوتر والإجهاد.

تشير العديد من المصادر إلى أن العلاج بالحرارة اكتشف لأول مرة في القرن التاسع عشر، عندما لاحظ عمال مناجم الملح في بولندا فوائد لبشرتهم وصحة جهازهم التنفسي.

قال علي حمد عبد المنعم، الذي يزور الكهف منذ أكثر من ثمانية أشهر للتخلص من الضغط النفسي “أنا صراحة آتي لكي أرتاح. حسيت عن قبل، كان عندي ضيقة نفس، فلم آتي آخد دورات هنا، أكتر من مرة حاجز عندهم… أطلع أكون مرتاح”.

وقال أخصائي العلاج الطبيعي خالد أحمد إن المنشأة تستقبل مرضى يعانون من أمراض جلدية يصعب علاجها. مضيفا: “تأتي حالات تعاني من الربو، تحتاج 6 جلسات، يستنشق من الماكينة التي تضخ رذاذ ملح. يستنشق لمدة 45 دقيقة، وثاني جلسة عامة 20 دقيقة استنشاق، وبعدين يتغطى بالملح بالكامل. هناك ناس تأتي تعاني من الصدفية، الاكزيما، التي تعتبر أمراضا وراثية تحتاج 16 جلسة علاجية، ويشعر بالفرق بعد رابع جلسة. تعتبر أمراض مستعصية”.

ومضى قائلا “في بولندا هناك كهف طبيعي، هناك ماكينة طبيعية من صنع الله، عبارة عن كهف، بتدخل الناس تجلس فيه من يومين لثلاث أيام، الماكينة ليست صناعية مثل هذه، بل ماكينة ربانية، تضخ رذاذ ملح، فائدة اكتشفت، حسن معهم النفس، عالج الصدفية، عالج الاكزيما، الجيوب الأنفية”.

ومع ذلك، فإن أطباء كثيرين يدعون إلى عدم الاكتفاء بهذا النوع من العلاج، ويحذرون من أنه يتعين النظر إليه من منظور أنه مجرد علاج مصاحب للبرنامج الذي تتم التوصية به من قبل الطبيب.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]