ماذا ينتظر  السيسي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة؟

في 19 سبتمبر/آيلول الجاري يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلي مدينة نيويورك الأمريكية، للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وتعد تلك الجمعية هي الثانية التي يشارك فيها السيسي، وتثير زيارته للأمم المتحدة هذا العام جدلًا واسعًا، خاصة في ظل ظروف اقتصادية وسياسية استثنائية تعيشها مصر حاليًا، تتعلق بظروف الاقتراض من صندوق النقد الدولي، وعدد من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان ولها بعد دولي ولم تحسمها مصر حتى الآن مثل قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة.

وفي تقرير لصحيفة الشروق المصرية اليوم الجمعة، نقلت عن مصادر دبلوماسية في نيويورك، إن «قضية طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولا في القاهرة قبل شهور، ستكون من بين الملفات التى سيواجهها الوفد المصري المشارك في اجتماعات نيويورك».

التقرير ذاته نقل عن مصادر رسمية من داخل مؤسسة الرئاسة المصرية إن «تقديرات مؤسسة الرئاسة تشير إلى أن المشاركة المصرية ستكون جيدة في ضوء الإنجازات التي حققها الرئيس خلال النصف الأول من مدة رئاسته الأولى، خصوصا على صعيد العلاقات الخارجية ولرغبة الرئيس فى تذكير دول العالم بما عليها من ضرورة دعم الدول التى تقف فى مقدمة صفوف مواجهة الإرهاب وعلى رأسها مصر التى بذلت جهدا كبيرا لولاه لتفشت موجات داعش فى المنطقة بصورة يصعب التنبؤ بعواقبها».

في السياق ذاته، أعلنت الهيئة القبطية الأمريكية اعتزامها تنظيم مؤتمر لدعم مصر اقتصاديًا، أثناء زيارة الريس عبد الفتاح السيسي لمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأوضح عادل عجيب رئيس الهيئة في بيان إنه «قرر تخصيص المؤتمر السنوي للجمعية بمشاركة عدد من كبار رجال الأعمال المهاجرين لمواجهة ظاهرة الحصار الاقتصادي على مصر».

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في اجتماع الجمعية العام الماضي قال إن «شهدت مصر والعالم منذ أسابيع افتتاح قناة السويس الجديدة، ذلك الإنجاز الذى ينطوى على أبعاد تمس مجالات اقتصادية، كالنقل والتجارة والخدمات، وأخرى تتعلق بقدرة مصر وتصميم المصريين على العمل بإخلاص، والتغلب بشجاعة على الصعاب والتحديات،  لكننى لا أعتزم اليوم الخوض في تفاصيل كل تلك الأبعاد، التى أثق أنكم تدركونها، لكن ما أردت أن نتوقف عنده هو مغزى ما تحقق على أرض مصر، فتلك القناة الجديدة ليست هدية مصر للعالم فحسب، لكنها تمثل تجسيد الأمل، وتحويله إلى واقع ووجهة جديدة من خلال العمل».

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]