ماري لاعب‭ ‬مونزا يخرج من المستشفى بعد طعنه في متجر بإيطاليا

وضع جوزيه مورينيو مدرب روما جهاز تسجيل في سترته “ليحمي نفسه” عندما واجه فريقه مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في مايو أيار الماضي لكنه لم يتمالك نفسه وانتقد الحكم بعد المباراة ليتقرر إيقافه عشرة أيام اليوم الأربعاء.

وأعلن الاتحاد الإيطالي غياب مورينيو عن المنطقة الفنية في أولى مباريات فريقه بالدوري الموسم المقبل بسبب الإيقاف وتغريمه 50 ألف يورو (54610 دولارات) بسبب تعليقاته المسيئة للحكم دانييلي شيفي.

ووجه مورينيو انتقادات لاذعة للحكم بعد تعادل روما 1-1 مع مونزا إذ وصفه بأنه “أسوأ حكم قابلته في مسيرتي برمتها”.

وكان المدرب البرتغالي البالغ عمره 60 عاما يسعى جاهدا أثناء تلك المباراة لتجنب تعرضه للإيقاف.

وقال حينها “لست غبيا. اليوم خضت المباراة وأنا أضع جهازا للتسجيل في سترتي. سجلت كل شيء. من لحظة مغادرتي غرفة الملابس حتى عودتي. لقد حميت نفسي”.

لكن مدرب تشيلسي وريال مدريد السابق تورط في المتاعب بسبب تعليقاته بعد المباراة.

وقال مورينيو “توقفت عن العمل (الحديث) قبل 20 أو 30 دقيقة من النهاية لأنني كنت أعرف أنه سيشهر البطاقة الحمراء في وجهي لأي سبب. لم أمنحه الفرصة، قررت لا، هذا يكفي”.

وأضاف “إنه كريه، لا يتواصل إنسانيا مع أي شخص، لا يشعر بالتعاطف. يشهر بطاقة حمراء للاعب يسقط أرضا لأنه مرهق في الدقيقة 96”.

وهذه العقوبة الثانية التي يتلقاها مورينيو في أسبوع واحد بعدما قرر الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) إيقافه أربع مباريات بالدوري الأوروبي للإساءة لحكم نهائي البطولة التي فاز بها اشبيلية.

كما تقرر تغريم روما 50 ألف يورو، بالإضافة إلى 55 ألف يورو غرامة فرضها اليويفا على النادي.

أظهر مقطع فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني أبلغ لاعبي فريق مونزا لكرة القدم أنه سيحضر بائعات هوى إلى غرفة خلع ملابس الفريق إذا تمكنوا من التغلب مرة أخرى على منافسين لهم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

برلسكوني، الذي غالبا ما يستخدم لغة غير لائقة في حديثه، واجه اتهامات في عام 2011 بممارسة الجنس مع عاهرة دون السن القانونية في إحدى حفلات “بونجا بونجا” لممارسة الجنس. وتمت تبرئته في الاستئناف عام 2015 بعد أن قال قاض إن برلسكوني لم يكن يعرف أنها قاصر.

وقال برلسكوني (86 عاما) في مقطع فيديو تم تسجيله في عشاء عيد الميلاد أمس الثلاثاء مع لاعبي مونزا “أخبرت اللاعبين… ستلعبون الآن مع ميلان ويوفنتوس. إذا تغلبتم على أحد هذه الفرق الكبيرة، فسأحضر حافلة من العاهرات إلى غرفة تغيير الملابس”.

ووصفت دانييلا سبروليني، وهي عضوة بمجلس الشيوخ عن حزب المعارضة إيطاليا فيفا (تحيا إيطاليا) ما قاله برلسكوني بأنه “اللغة المعادية المعتادة للمرأة من برلسكوني… نكتة تفتقر للذوق تجعلك عاجزا عن الكلام”.

وصعد مونزا إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي للمرة الأولى الموسم الماضي وتغلب على يوفنتوس في سبتمبر أيلول الماضي. وسيلعب الفريق مع إنتر ويوفنتوس مرة أخرى في يناير كانون الثاني، وسيواجه مونزا منافسه ميلان، نادي برلسكوني القديم، في فبراير شباط.

واشترى برلسكوني، الذي امتلك ميلان لمدة ثلاثة عقود، مونزا في عام 2018. ويحتل الفريق حاليا المركز الرابع عشر في دوري الدرجة الأولى المؤلف من 20 فريقا.

وبرلسكوني، الذي كان في يوم من الأيام الشخصية الأكثر هيمنة في السياسة الإيطالية، أقل حضورا الآن بسبب مشاكل صحية وتضاؤل شعبية حزبه فورزا إيطاليا (إيطاليا إلى الأمام)، وهو حزب له تمثيل صغير في الائتلاف اليميني الحاكم بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.