«ماسنجر» يوفر أكثر من 50 لعبة لمستخدميه

في إعلان صادم، أعلن يفغيني كاسبيرسكي، رئيس مؤسسة Kaspersky Lab، أن البنية التحتية على مستوى العالم، بداية من الهاتف الذكي إلى المصانع، تعمل بأنظمة تشغيل غير آمنة.

وفي تصريحات ادلى بها لوكالة نوفوستي، أكد كاسبيرسكي أن مستوى أمان عناصر البنية التحتية منخفض جدا، بينما تتزايد احترافية القراصنة المهاجمين طوال الوقت.

وأوضح أن المشكلة تكمن في أن البنية التحتية في مختلف بلدان العالم مبنية على انظمة تشغيل غير آمنة، لافتا إلى أن هناك العديد من الثغرات في كل من أنظمة التشغيل والتطبيقات، وهذا لا ينطبق فقط على الأدوات وأجهزة الكمبيوتر، بل يشمل كذلك السيارات والمحطات والمصانع ومحطات الطاقة.

وأضاف كاسبيرسكي أن الهجمات السيبرانية حول العالم أصبحت في وضع حرج جدا، لأن مستوى أمن البنية التحتية أقل بكثير من احترافية المهاجمين.

وقال إن جميع برامج المراسلة «الماسنجر»، بما في ذلك واتساب، وجميع أنظمة التشغيل، بما في ذلك أندرويد وiOS، التي تعرضت للهجوم في شهر يونيو، هي أيضا غير آمنة، لكن ضعف البنية التحتية الحيوية يثير القلق أكثر بكثير.

وتابع بالقول: «أنا أكثر قلقا بشأن السلامة الصناعية، هذا هو الصداع الرئيس، لأنه إذا اخترق شخص ما تطبيق WhatsApp العالمي، نعم، سيكون هناك ضرر، سيكون الأمر مزعجا للغاية، لكن هذا لا يمكن مقارنته بضربة لمنشآت حرجة في البنية التحتية في بعض المناطق».

يذكر أن يفغيني كاسبيرسكي، هو خبير روسي في البرامج المضادة للفيروسات الإلكترونية التي تصيب عادة أجهزة الكمبيوتر، ويعتبر واحدا من أغنى رجال الأعمال في روسيا.

أعلنت ميتا الشركة الأم لفيسبوك أنها تعمل على منصة اجتماعية جديدة “لمشاركة الرسائل النصية” في مشروع يعتبر منافساً محتملاً لتويتر.

ومنذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك على تويتر في أكتوبر/تشرين الأول، عانت المنصة أعطالاً وشهدت عمليات تسريح موظفين فيما توقف معلنون عن التعامل معها بسبب عدم وجود إشراف على المحتوى.

لكن حتى الآن، لم يظهر أي بديل رئيسي لتويتر، ما يجبر القادة العالميين والسياسيين والمشاهير والشركات، على الاستمرار في التواصل عبر المنصة لعدم وجود خيارات أخرى.

وبعد تقارير نشرها موقعا بلاتفورمر وماني كونترول الإخباريان، أكدت ميتا، اليوم الجمعة، أنها بدأت العمل على المنصة الجديدة.

وقالت المجموعة الأمريكية في بيان مقتضب “نحن نستكشف شبكة اجتماعية منفصلة ولامركزية لمشاركة الرسائل النصية”.

وذكرت تقارير إعلامية أن تطبيق ميتا الجديد سيستخدم تقنية قابلة للتشغيل المشترك مع شبكة مستودون ومنصات أخرى.

وسيكون هذا خروجاً واضحاً عن الممارسة المعتادة لشركات التكنولوجيا العملاقة، مع استمرار منصات مثل إنستجرام ويوتيوب العمل باستخدام خوادم الشركة وفق قواعد صارمة.

وتعمل مستودون مستخدمة خوادم حوسبة لا مركزية مع عدم وجود إدارة أو سلطة مركزية مسؤولة.

وفي ديسمبر/كانون الأول، حظر ماسك لفترة وجيزة حسابات تويتر التي توفر روابط لمنصات اجتماعية أخرى بما فيها فيسبوك وإنستجرام .

أفاد موقع «داون ديتكتور» المعني برصد أعطال الإنترنت والمواقع الإلكترونية، أنه تلقى بلاغات بأعطال موقع فيسبوك بنسبة 45%، وفي التطبيق نفسه 28%، وتسجيل الدخول 27%.

وكان عطل قد ضرب فيسبوك، أمس الخميس، واشتكى بعض المستخدمون من صعوبة استقبال وإرسال الرسائل عبر الماسنجر.

تكرار الأعطال

وتوقع خبراء تقنية مواقع التواصل الاجتماعي أن يتواصل تكرار الأعطال المفاجئة التي تضرب تطبيقات شركة “ميتا”، والتي أبلغ الملايين من المستخدمين عن مشاكل في استخدامها، خاصة “فيسبوك”، و”إنستجرام”، و”ماسنجر”.

وفسر الخبراء توقعهم بتكرار الأعطال بسبب إعادة الهيكلة التي تجريها شركة “ميتا” منذ شهور.

فعلى سبيل المثال، العطل الذي طال “واتساب” قبل أسابيع عندما انقطعت الخدمة عن ملايين المستخدمين لنحو ساعتين، سبقه في نفس الشهر ذلك العطل الذي طال فيسبوك عندما فقد مستخدموه ملايين المتابعين، ونفس الأمر بالنسبة لتطبيق “إنستجرام”.

نقاط ضعف كثيرة

ويفسر الخبراء هذا التكرار في الأعطال نتيجة “نقاط ضعف كثيرة باتت تقع فيها “ميتا” بسبب التحديثات الكثيرة التي تجريها تطبيقاتها، وبات عليها الانتباه لها، وإلا فإنها تتعرض لنزيف في موثوقيتها في وقت تسعى فيه إلى تنمية إمبراطوريتها عبر الميتافيرس الذي أطلقته.

الشركة تعيد توزيع فرقها التقنية لخصائصها التي لم تحقق النجاح الذي استهدفته عند إطلاقها، وتوجه مواردها إلى الميزات الجديدة التي تركز عليها وتحقق من ورائها النجاح.

تراجع أنشطة الشركة التجارية بالتزامن مع تسجيلها خسائر كبيرة في الشهور الأخيرة، حيث انخفضت إيراداتها للربع الثالث بنسبة 4 بالمئة على أساس سنوي إلى 27.7 مليار دولار، في حين انخفضت الأرباح بنسبة 52 بالمئة إلى 4.4 مليار دولار