أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدنان أبو وليد الصحراوي زعيم تنظيم داعش في منطقة الصحراء الكبرى.
وقال الرئيس الفرنسي اليوم الأربعاء، إن قوات فرنسية قتلت قائد تنظيم داعش بمنطقة الساحل.
وأضاف ماكرون في تغريدة على تويتر: “أنه لنجاح كبير آخر في حربنا ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل”.
كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الثلاثاء، عن تعزيز الإجراءات الأمنية بملاعب دوري أبطال أوروبا الأربعة التي ستشهد مواجهات ذهاب دور ربع النهائي اليوم وغدا بعد تهديدات داعش بشن هجمات عليها.
وكشفت إذاعة «أوندا سيرو» الإسبانية، عن أن تنظيم داعش الإرهابي يهدد بشن هجمات في الملاعب الأربعة التي تستضيف مباريات ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، بعد نشر صورة مكتوب عليها عبارة «اقتلوهم جميعا»، وأسماء الملاعب الأربعة التي ستلعب فيها المباراة.
🚨 ISIS are threatening attacks on the stadiums hosting the #UCL quarter-finals this week, reports @OndaCero_es pic.twitter.com/BJ1kp92JJr
— Madrid Zone (@theMadridZone) April 8, 2024
وتستضيف ملاعب سانتياغو برنابيو، والإمارات، وحديقة الأمراء، وواندا ميتروبوليتانو، مواجهات ذهاب ربع النهائي، حيث يستضيف ريال مدريد نظيره مانشستر سيتي، ويحل بايرن ميونيخ ضيفاً على أرسنال، الثلاثاء، ويواجه باريس سان جيرمان نظيره برشلونة، ويحل بوروسيا دورتموند ضيفاً على أتلتيكو مدريد، الأربعاء.
ونشرت مؤسسة «العزايم» الوسيلة المسؤولة عن نشر رسائل التنظيم صورة ملصق يهدد الملاعب الأربعة، مع رسالة «اقتلهم جميعاً».
ويأتي تهديد تنظيم داعش بعد أن نشرت وكالة «صرح الخلافة» الإعلامية التابعة لتنظيم داعش في 30 مارس/آذار الماضي، صورة دعت فيها إلى شن هجمات ضد الأشخاص الذين كانوا في ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ، لمشاهدة مباراة بايرن ودورتموند، في كلاسيكير الدوري الألماني.
وذكرت صحيفة آس الإسبانية، أن حكومة مدريد قامت بتفعيل جهازين أمنيين قبل مباراتي دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية.
وأعلنت لجنة مكافحة العنف أن مباراتي، ريال مدريد مع مانشستر سيتي وأتلتيكو ضد بوروسيا دورتموند، عاليتا الخطورة وستشاركان أكثر من 3000 جندي بينهما، ومن المتوقع أن يصل ما يقرب من 8000 من مشجعي مانشستر سيتي وبوروسيا دورتموند لحضور المباراتين.
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية: «لم يتغير شيء في الوقت الحالي، لكن قوات الأمن يتابعون بعناية فائقة مع إجراءات مراقبة خاصة حيث تعتبر المباراة شديدة الخطورة من قبل وزارة الداخلية».
وأضافت ماركا، الوفد الحكومي على علم بالفعل بالتهديد، وسيكون هناك إجراءات مشددة صباح الثلاثاء، في الاجتماع الأمني للمباراة، عندما سيقررون اتخاذ إجراءات أمنية إضافية.
فيما كتبت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية: شهدت مباريات الذهاب من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا بالفعل انتشارًا أمنيًا كبيرًا، لكن حالة التأهب الآن زادت إلى حد ما بعد إعلان التهديد المزعوم من تنظيم داعش، حسبما ذكرت صحيفة العزايم.
_________________
قالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة وبالتعاون مع قوات الأمن في العراق وقوات سوريا الديمقراطية في سوريا نفذت خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني هذا العام وحتى مارس/ آذار 94 مهمة ضد تنظيم داعش أسفرت عن مقتل 18 من عناصر التنظيم واعتقال 63.
وأوضحت في بيان فجر اليوم السبت أنها نفذت في العراق خلال الفترة المذكورة 66 عملية مشتركة أسفرت عن مقتل 11 من عناصر التنظيم واعتقال 36، أما في سوريا فقد نفذت 28 عملية مشتركة أسفرت عن مقتل 7 عناصر من داعش واعتقال 27 آخرين.
وأضافت في البيان أن الملاحقة المستمرة لحوالي 2500 من مقاتلي داعش في جميع أنحاء العراق وسوريا هي عنصر حاسم في القضاء على داعش، مشيرة إلى أنه من المهم بنفس القدر استمرار الجهود الدولية المستمرة لإعادة أكثر من 9000 من معتقلي داعش في مرافق الاحتجاز في سوريا، وإعادة تأهيل ودمج أكثر من 45000 فرد وعائلة من مخيمي الهول والروج.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيانها التزام الولايات المتحدة بالقضاء على داعش بسبب التهديد الذي يشكله على المستويين الإقليمي والعالمي، مضيفة أنها ستواصل تركيز جهودها على استهداف أعضاء داعش على وجه التحديد الذين يسعون إلى القيام بعمليات خارجية خارج العراق وسوريا.
________
أفرجت إسرائيل، الخميس، عن جدول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في يوم 7 أكتوبر، اليوم الذي شهد هجوم فصائل المقاومة الفلسطينية المعروف بـ«طوفان الأقصى».
ووفقا لما نشره موقع والا الإسرائيلي، فإن المكالمة الأولى التي تلقاها نتنياهو كانت من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في تمام العاشرة والنصف صباحا.
كما تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي مكالمتين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأميركي جو بايدن، لإعلان تضامنهما مع إسرائيل.
وقبل السادسة مساء التقى نتنياهو بزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد.
كل هؤلاء تواصلوا مع نتنياهو إعلان تضامنهم، غير أن 6 أشهر من الحرب، غيرت مواقف كثيرة حيال إسرائيل، وذلك بسبب العدوان الوحشي، على قطاع غزة، والذي أسفر عن ارتقاء أكثر من 33 ألف شهيد فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ونرصد في التقرير التالي كيف تغير مواقف هؤلاء الزعماء من نتنياهو ومن العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل عام.
لم يكتف رئيس الوزراء الهولندي بأن يكون أول من يتصل هاتفيا بنتنياهو في 7 أكتوبر، وإنما زار الرجل إسرائيل في أكتوبر 2023 لإعلان التضامن.
ولكن، ومع استمرار الحرب، بدأ الموقف الهولندي في التغير، إذ قال روته في 22 أكتوبر إن عملية الجيش الإسرائيلي للقضاء على حركة (حماس) ضرورية لكن «يلزم تنفيذها في نطاق القانون الدولي الخاص بالحروب وبأقل مستوى من الضرر للسكان المدنيين في غزة».
وأثناء نوفمبر لماضي زار روته مصر، وأعلن حينها أنه يدعم «تمديدا للهدنة» التي استمرت أسبوعا بين حماس وإسرائيل.
وفي ديسمبر 2023، رفعت منظمات حقوقية دعوى قضائية ضد الحكومة الهولندية، مشيرة إلى أن تزويدها القطع لمقاتلات «إف-35» يساهم في انتهاكات القانون الدولي في غزة.
وترتبط القضية بقطع مقاتلات «إف-35» المخزّنة في مستودع في هولندا والتي يتم بعد ذلك شحنها إلى مختلف الشركاء، بما في ذلك إسرائيل، بموجب اتفاقيات التصدير القائمة.
وأفادت إحدى المجموعات التي رفعت الدعوى وهي «أوكسفام نوفيب» بأن الصادرات «تجعل هولندا متواطئة في انتهاكات قوانين الحرب والعقاب الجماعي للسكان المدنيين في غزة».
وقال مدير منظمة العفو الدولية، داغمار أودشورن، «عبر تزويدها قطع أسلحة، تواجه هولندا خطر أن تصبح متواطئة في انتهاكات القانون الإنساني الدولي».
وقال مدير «أوكسفام نوفيب»، ميشيل سيرفايس، إنه أمر لا يصدّق تقريبا بأنه يتم إلقاء هذه القنابل بفضل الدعم العسكري الهولندي. مؤكداً: «يجب أن يتوقف ذلك».
وبدءًا من فبراير 2024، انضمت هولندا للدول التي تقوم بإسقاط المساعدات الإنسانية، جوا، على قطاع غزة.
وأثناء زيارة أخرى إلى مصر قال روته: «ندين عدم الوصول لحل سياسي في الأزمة الفلسطينية، وأشدد على ضرورة وجود دولة فلسطينية مستقلة، تعيش إلى جانب دولة إسرائيل، ولكن يجب أن نتجنب التصعيد والعنف».
وأشار رئيس الوزراء الهولندي إلى أن الهجوم البري الإسرائيلي في رفح ستنتج عنه كارثة إنسانية، مضيفا «تحدثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل الامتناع والتوقف عن تلك الخطوة».
زار ماكرون إسرائيل في أكتوبر 2023، وصرح قائلا: «فرنسا ستدعم إسرائيل في حربها ضد الإرهاب».
وقابل اليسار الفرنسي انحياز ماكرون إلى جانب إسرائيل بانتقادات حادة.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، بدأ الموقف الفرنسي في التغير بشكل تدريجي، خصوصا بعدما قام عدد من الدبلوماسيين الفرنسيين برفع رسالة إلى الإليزيه ينددون فيها بالانحياز السافر لماكرون.
وبدأت لهجة ماكرون في التغير عندما أدان في ديسمبر 2023 عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية وتعدياتهم على الفلسطينيين.
ثم صعّد ماكرون لهجته ضد إسرائيل، فقال: «مكافحة الإرهاب لا تعني هدم كل شيء في غزة».
وفي فبراير 2023، بدأ ماكرون في توجيه تحذيران لنتنياهو بخصوص أي عملية برية محتملة في مدينة رفح، وقال: «شن هجوم إسرائيلي على رفح لن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة ومن شأنه أن يكون نقطة تحول في الصراع».
كان الرئيس الأميركي جو بايدن من أوائل الزعماء الذين هاتفوا نتنياهو يوم 7 أكتوبر معلنا دعما غير مشروطا لإسرائيل.
إلا أن موقف بايدن بدأ يتغير، مع المظاهرات الشعبية التي اجتاحت اميركا تضامنا مع الفلسطينيين.
وساهم الضغط الذي يمارسه نواب تقدميون في الكونغري، من حزب بايدن نفسه في تصاعد لهجة بايدن ضد نتنياهو.
وأثناء الحرب، انقطع التواصل بين بايدن ونتنياهو لأيام طويلة تعبيرا من الرئيس الأميركي عن غضبه من سياسة نتنياهو في الحرب.
وأظهر بايدن انحيازا لخطاب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الذيي ألقى خطابا وصفه بايدن بـ «الجيد» دعا فيه إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل ووجه انتقادات قوية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصفه بأنه عقبة في طريق السلام. وقال بايدن: «عدد كبير من الإسرائيليين يشاركون شومر مخاوفه إزاء إسرائيل».
واستمر بايدن في توجيه التحذيرات لنتنياهو من اجتياح رفح.
وعلى الرغم من كل ما سبق، فإن الدعم الأميركي لإسرائيل استمر، ولم تكف واشنطن عن تزويد إسرائيل بالأسلحة التي يفتك بها جيش الاحتلال بالفلسطينيين.
كان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من الشخصيات التي التقاها نتنياهو يوم 7 أكتوبر.
ووصف لابيد حكومة نتنياهو بالفاشلة والمتطرفة، ودعم لابيد الصوت المطالب بإنجاز صفقة مع ماس لوقف الحرب وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وفي فبراير الماضي قال لابيد: «حقيقة أن نتنياهو ما زال في حياتنا بعد 7 أكتوبر جنون لا يجب أن يستمر».
