ماكرون يطلق القول الفصل.. أردوغان «إجرامي»

قدم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وصفا للدور التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان في ليبيا، لم يسبق لأي زعيم أوروبي أن قدمه، وهو يكفي للإشارة إلى أن العلاقات التركية مع أوروبا والحلف الأطلسي بلغت خط نهاية لم يسبق لها أن بلغته، و”التدخل الإجرامي لتركيا بلغ حدا لم يعد بالإمكان تحمله”، بحسب الرئيس ماكرون.

وقال ماكرون، “أعتقد أننا في وقت تحتاج فيه السياسة التركية في ليبيا إلى توضيح، أنها غير مقبولة بالنسبة لنا لأنها تشكل تهديدا لأفريقيا،  أنها تهدد أصدقائنا في تونس والنيجر وتشاد ومصر وتهدد أوروبا”.

وضاعف ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عقده قرب برلين، من حدة انتقاداته لدرجة أنه شكك في طبيعة عضوية تركيا بالحلف الأطلسي، قائلا: “أعتقد أنها مسؤولية تاريخية وإجرامية لبلد يزعم أنه عضو في الأطلسي بأن يستورد إرهابيين ويرسلهم إلى ليبيا”.

وبحسب تقرير لقناة “الغد”، فإن المنعطف الحقيقي يكمن بتأثير الموقف الفرنسي على العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وكذلك عضويتها في الحلف الأطلسي، والتي أصبحت بحكم الطبيعة الإجرامية للدور التركي في ليبيا، مسؤولية لا تتوافق مع القواعد الأوروبية أو التي يلتزم بها حلف الأطلسي.

وأردف التقرير: “فأذا كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، يراهن على دعم الأطلسي له ، أذا ما وقعت أي مواجهة بين قواته ومرتزقته في ليبيا، وبين مصر، فأن هذا الرهان بات خائبا الآن”.

شيء غير مسبوق

وفي السياق ذاته، أكد المحلل السياسي مصطفى الطوسة، أن وصف رئيس دولة أوروبية لممارسات أردوغان بالسياسة “الإجرامية”، أمر غير مسبوق، والكل يترقب أن يكون لذلك انعكاسات داخل الاتحاد الأوروبي.

وقال الطوسة، إن هناك تصعيدا كلاميا خطير بين فرنسا وتركيا، والرئيس الفرنسي أنتظر زيارته إلى ألمانيا ووقوفه بجانب المستشارة انجيلا ميركل، لكي يوجه هذه السهام القوية إلى تركيا.

وأوضح أن هناك أوساط أوروبية تصف تركيا بأنها العدو الداخلي للمنظومة الأطلسية بحكم خياراتها وأنها لا تنخرط بطريقة واضحة في مواجهة الإرهاب، بل أن كل السياسات التي تقوم بها سواء في سوريا أو ليبيا، ينعش البيئة الحاضنة للجماعات الإرهابية.

ولفت “الطوسة” إلى أن حلف الأطلسي مجبر الآن أن يرد على تساؤلات الرئيس الفرنسي حول إعطاء الضوء الأخضر لدولة عضو في الحلف ، لكي تعب بالأمن والسلم الإقليمي وتقوم بخطوات تهدد المصالح الأوروبية

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]