ماليزيا تدافع عن مسابقة لسبل منع المثلية الجنسية
دافعت وزارة الصحة الماليزية اليوم السبت، عن قرارها باستضافة مسابقة عن كيفية «منع» المثلية الجنسية والتحول الجنسي قائلة، إن المسابقة تساعد المراهقين على اتخاذ قرارات صحية أفضل.
وذكرت مؤسسة «تومسون رويترز» أمس الجمعة، أن ناشطين انتقدوا المسابقة قائلين، إن من شأنها إثارة الكراهية والعنف ضد السحاقيات والمثليين والمتحولين جنسيا.
وردا على ذلك قال لقمان حكيم سليمان نائب مدير عام الصحة في ماليزيا، إن المسابقة تحت اسم «مسابقة الفيديو الإبداعية الوطنية للصحة الجنسية للمراهقين والصحة الإنجابية»، هدفها جمع الآراء وتعزيز المعرفة بين المراهقين بشأن ممارسات حياتية صحية.
وقال سليمان في بيان، «مسابقة الفيديو الإبداعية تلك تهدف ببساطة لتعزيز معرفة وإبداع المراهقين بشأن أمور متعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية لا لخلق أي تمييز ضد أية جماعة محددة».
وتدعو المسابقة المنشورة على الموقع الرسمي للوزارة المشاركين لتقديم لقطات فيديو تتعلق بأي من مشكلات «اضطراب الهوية الجنسية».
وتضيف الإرشادات أن أية لقطات فيديو مقدمة ينبغي أن تظهر «تبعات أي من تلك المشكلات»، إضافة إلى كيفية «منعها والسيطرة عليها وطلب المساعدة» لمواجهتها.
وقال لقمان، إن هذا الإجراء اتخذ بعد أن أظهرت إحصاءات زيادة في مشكلات الصحة الجنسية والإنجابية لدى المراهقين من بينها معدلات أعلى للنشاط الجنسي وزيادة في انتقال مرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز».
وأضاف، أن الوزارة لا تتخذ موقفا تمييزيا ضد أي فئة عندما توفر خدماتها الصحية.
ويقول ناشطون، إن عدم التسامح إزاء السحاقيات والمثليين والمتحولين جنسيا زاد على مدى الأعوام الماضية في ماليزيا، الدولة متعددة الأعراق التي يقطنها أغلبية من المسلمين.
وقالت نيشا أيوب الناشطة المعنية بشؤون المتحولين جنسيا، إن المسابقة تحض على «التمييز والكراهية بل والعنف» ضد الأقليات.
