مالي تطرد مبعوث كتلة إيكواس الإقليمية لدول غرب أفريقيا
أمرت الحكومة الانتقالية في مالي مبعوث إيكواس، التكتل الإقليمي لدول غرب أفريقيا المؤلف من 15 دولة، بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة لقيامه بأنشطة “لا تتوافق مع مهامه”.
وتمارس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المعروفة باسم “إيكواس”، ضغوطا على الرئيس الانتقالي الكولونيل أسيمي جويتا الذي استولى على السلطة عبر انقلاب في أغسطس/ آب 2020 لتنفيذ تعهده بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في فبراير/ شباط 2022.
وتهدد المجموعة بفرض عقوبات على مالي إن لم يتم إجراء الانتخابات في هذا الموعد.
وأعلنت حكومة جويتا اليوم الإثنين الممثل الخاص للمجموعة حميدو بولي “شخصا غير مرغوب فيه” وأمرته بمغادرة البلاد، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وقال البيان إنه رغم توجيه أوامر لبولي بمغادرة مالي، فإن الحكومة لا تزال منفتحة على الحوار مع “إيكواس” التي أدانت انقلاب 2020، وتشجع الدولة على العودة للحكم الديمقراطي المدني.
ولم تشرح الحكومة المالية بالتفصيل سبب قرارها بشأن بولي، والذي يأتي بعد يوم من زيارة بعثة مجلس الأمن الدولي لمالي، والتي ضغطت بدورها من أجل إجراء انتخابات فبراير/ شباط 2022 في موعدها.
وخلال الأشهر الأخيرة، قال رئيس الوزراء المالي تشوجويل مايجا إنه قبل أن تتمكن الحكومة من التخطيط للانتخابات من الضروري عقد مؤتمر وطني في ديسمبر/ كانون أول، يمكن أن تتفق فيه المجموعات المدنية والسياسية المختلفة على موعد للانتخابات.
