«مانحو بروكسل» تدعم أفغانستان بـ«مليار يورو»
قدم مؤتمر المانحين في بروكسل والذي حضرته 75 دولة و25 منظمة عالمية بينها الأمم المتحدة بحضور الأمين العام بان كي مون دعما لأفغانستان قدر بمليار يورو، بحسب فريديريكا مورجيريني منسقة السياسة الخارجية و الأمن الأوروبي المشترك.
وعبرت مورجيريني عن سعادتها بتفاعل الدول المانحة مع المؤتمر، وأشارت إلى أنها لم تكن تنتظر كل هذا السخاء تجاه أفغانستان، واعتبرت ان هذه القيمة المالية ستمنح الفرصة لأفغانستان من اجل تحقيق الكثير من طموحات التنمية التي يعمل من اجل تحقيقها.
مساعدة أفغانستان تعني تحقيق الاستقرار في هذا البلد و أيضا في المنطقة المحيطة به و التي تعهد الرئيس الافغاني غاني أشرف في المؤتمر الصحفي المشترك مع الاتحاد الأوروبي بانها ستساهم في دعم الكثير من المشاريع من بينها مشاريع بناء محطات لتوليد الطاقة و مشاريع استعمال المياه للري و كذا استصلاحا الأراضي الصالحة للزراعة و التي تعد بألاف الهكتارات.
وشرح اشرف غاني رئيس أفغانستان التحديات التي يوجهها بلده معتبر ان استقرار أفغانستان هو استقرار للدول المحيطة و لا يتأتى هذا إلا بمحاربة الجريمة التي تتفشى في البلد و مصدرها مجموعة انتاج و تجارة المخدرات كما يرجى بان محاربة الرشوة في أفغانستان لا تقل أهمية عن الجريمة و محاربتها هي مفتاح النجاح بالنسبة لحكومة أفغانستان الحالية. كما شرح مطولا دور الاعلام الافغاني في ربط التواصل مع الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني التي تتعامل معها الحكومة الأفغانية واكدت انه سيقوم بوضع حماية خاصة للصحافة في بلده عند رجوعه من بروكسل.
سخاء المجتمع الدولي سيضمن الامن في أفغانستان ولكن المصالحة الوطنية هي أيضا ضرورية لتحقيق السلام والاتحاد الأوروبي يلح على التحاور مع منظمة طالبان لتوسيع القاعدة السياسية وتحقيق السلم في المجتمع.
اما فيما يتعلق بمسالة الهجرة الأفغانية المتواجدة في أوروبا فان رئيس أشرف غاني شرح قبول بلاده معادة ارجاع المهاجرين الافغاني الغير شرعيين بمعنى الأفغان الذي لليس لهم أي شرعية تواجد قانوني فوق التراب الأوروبي فهم ليسوا بطالبي اللجوء او رفضت طلباتهم بعد استنفاذ كل الطعون و يعيشون بطريقة غير شرعية كما اكد الرئيس الافغاني ان بلاده تعاني أيضا من هجرة مصدرها الدول المجاورة فهي تستقبل يوميا 1500 إيراني و 6000 الاف باكستاني.
