«مانك» و «هاميلتون» بين الأفلام المرشحة لجوائز جولدن جلوب

شاهد نحو 6.3 مليون حفل جولدن جلوب على شبكة (إن.بي.سي) الأمريكية، بانخفاض 9% تقريبا عمن شاهدوا الحفل الأخير على التلفزيون قبل عامين، حسب بيانات عن نسب المشاهدة أصدرتها الشبكة يوم الأربعاء.

وكان 6.9 مليون شاهدوا الحفل عام 2021. ولم يُذع حفل جولدن جلوب العام الماضي بسبب فضيحة تتعلق بالتنوع والأخلاقيات داخل رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية التي تصوت لتحديد الفائزين.

وأٌجل حفل هذا العام ليوم الثلاثاء بدلا من يوم الأحد المعتاد حتى لا يتعارض مع مباريات دوري كرة القدم الأمريكية. وتكون عادة نسب المشاهدة يوم الثلاثاء أقل من الأحد خلال مباريات الدوري.

ولا تشمل أرقام المشاهدات التي أوردتها شبكة (إن.بي.سي) لحفل يوم الثلاثاء عدد من شاهدوا الحفل عبر منصة البث المباشر “بيكوك”.

وشهدت جميع حفلات جوائز هوليوود بشكل عام انخفاضا في معدلات المشاهدة في السنوات القليلة الماضية. وفي يناير كانون الثاني عام 2020، شاهد 18.3 مليون حفل جولدن جلوب. وتعرض الحفل لعراقيل بسبب القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا آنذاك مما أجبر الكثير من المرشحين للجوائز على الظهور عبر الفيديو.

قال مدير الاستراتيجية في فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الليلة الماضية، إن الفريق دفع إعداد سيارة لويس هاميلتون للأمام إلى حد كبير في أذربيجان يوم الأحد الماضي ولا يمكن أن تسبب له مثل هذا الألم مرة أخرى.

وكان هاملتون قد تحدث عن شعوره بألم شديد في باكو، حيث عانى خلال تقدم السيارة في المسارات المستقيمة، ووصف السباق بأنه الأصعب في مسيرته رغم أنه احتل المركز الرابع في نهاية الأمر.

وأثار رئيس الفريق توتو فولف بعض القلق بشأن قدرة هاميلتون على المنافسة في كندا الأسبوع المقبل، لكن جيمس فاولز مدير الاستراتيجية في الفريق أكد أن السائق سينافس في مونتريال.

وقال فاولز عن هاميلتون، إنه رياضي من النخبة سيدفع قدراته وإمكانيات السيارة للأمام وهذا ما يفعله سائقو فورمولا 1، وهذا ما يجعلهم استثنائيين.

“في هذه المناسبة، دفعنا سائقينا بقوة للأمام، فنحن نضعهم في حالة من عدم الراحة ولا يمكننا ببساطة القيام بذلك مرة أخرى”.

وأضاف “لدينا مسؤولية الآن للتأكد من عدم استمرار ذلك”، في إشارة إلى معاناة السائقين الآخرين.

واحتل هاميلتون المركز الرابع في باكو فيما احتل زميله جورج راسل المركز الثالث بعد انسحاب سائقي فيراري.

وأدخلت فورمولا 1 تجديدا رئيسيا للوائح هذا الموسم وتسببت التغييرات في السيارات إلى “تقلبات في السرعة” بالتقدم سريعا ومن ثم التراجع فجأة في المسارات المستقيمة.

وعانى مرسيدس أكثر من أي فريق آخر مع الارتدادات بينما بدأت فرق أخرى التأقلم مع التغييرات الكبيرة في لوائح هذا الموسم.

ويكافح مرسيدس من أجل الحفاظ على الضغط السفلي في سيارته في المسارات المستقيمة، لكن الارتدادات الواضحة تؤثر على الديناميكية الهوائية للسيارة. وتعاني فرق أخرى من هذه الظاهرة لكن بدرجة أقل.

وقال فاولز إنه في مونتريال لن تكون الأمور مختلفة بشكل جوهري.

وقال “أعتقد أنه لا نمتلك بعد حزمة متفوقة من حيث الجدارة. رد بول وفيراري سيظلان المعيار الذي يجب أن نقارن أنفسنا به.

“أعتقد، مع ذلك، أن الفجوة الكبيرة التي رأيتها خلال التجارب في باكو ربما لن تكون كبيرة في مونتريال”.

ولم يحقق هاميلتون أو مرسيدس أي فوز بسباق هذا الموسم في ظل امتلاك سيارة غير تنافسية مقارنة بباقي المنافسين.

يدشن حفل توزيع جوائز جولدن جلوب موسم جوائز هوليوود في حقبة جائحة فيروس كورونا يوم الأحد بعد عام قلب صناعة الترفيه رأسا على عقب وشهد انتقال المشاهير من البساط الأحمر إلى آرائك منازلهم بكاميراتهم المفتوحة.

ومع ذلك، يستمر العرض بشكل أو بآخر، وإن كان بدون حفلات العشاء المرحة وجحافل المصورين وفساتين المصممين المرتبطة بالاحتفال بأفضل الأفلام والبرامج التلفزيونية لهذا العام.

وسيقام حفل الأحد، الذي سيبث على الهواء مباشرة على شبكة (إن.بي.سي)، لأول مرة في موقعين، إذ ستقدم الفنانة الكوميدية​​تينا فاي الحفل من نيويورك بينما ستقدمه إيمي بولر من بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا. وسيظهر بعض المقدمين، بما في ذلك مايكل دوجلاس وزوجته كاثرين زيتا جونز بشخصهم لكن المرشحين سيحضرون من منازلهم أو من مواقع أخرى حول العالم.

وقال توم أونيل، مؤسس موقع جولد ديربي للتنبؤ بالجوائز، إن فاي وبولر هما المضيفتان المثاليتان في حقبة استثنائية.

وقال أونيل “إنهما مشاغبتان ومحبوبتان… وتجيدان فن الترفيه. كما تجيدان التعامل مع لحظات الفوضى التي لا بد منها”.

ويأتي حفل الأحد بعد تدقيق في أمر رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تضم 90 عضوا، التي تختار المرشحين والفائزين بجوائز جولدن جلوب والتي تثير اختياراتها أحيانا بعض التساؤلات.

ونشرت صحيفة لوس انجليس تايمز الأسبوع الماضي تحقيقا أثار تساؤلات أخلاقية حول العلاقات الوثيقة بين الرابطة واستوديوهات الأفلام. تقول الرابطة إنها تطبق سياسات صارمة فيما يتعلق بالهدايا والامتيازات.