قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أديب السيد ،إن مباحثات وزير الخارجية الروسي وليد المعلم ونظيره سيرجي لافروف في موسكو، تركزت في مراجعة الموقف السوري والروسي تجاه تركيا، والتطورات التي تحدث في سوريا، والقضايا المتعلقه بإعادة الاعمار ودور الشركات الروسية فيها.
وأكد أن دمشق كانت تريد أن تستمع مباشرة من موسكو لبعض القضايا الخلافية، في ظل ظهور تقارير إعلامية روسية تحمل نقد مبطن تارة وعلني تارة أخرى لدمشق، حول عمل اللجنة الدستورية وملفات أخرى.
وتابع:”زيارة المعلم إلى موسكو تأتي بالتزامن مع زيارة وفد تركي إلى روسيا، بعدما لعب الطيران الروسي دور مهم في إدلب”.
ويجري وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية مباحثات في العاصمة الروسية موسكو حول تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا.
وشهدت موسكو أيضا مباحثات بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره السوري وليد المعلم تناولت تطورات الأوضاع في سوريا.