ما الأسباب الحقيقية وراء التعطل المتكرر لخدمة الواتساب؟

أثار العطل الذي حدث في تطبيق واتساب عالميا قبل إعلان شركةميتا المالكة للتطبيق إصلاح العطل وعودته للعمل بشكل كامل واعتذرت للمستخدمين، جدلا واسعا بين مستخدميه وتساؤلات حول الأسباب وبدائل التطبيق.

وكان مستخدمو الواتساب في مناطق عدة حول العالم قد واجهوا مشكلات في إرسال واستقبال الرسائل لفترة استمرت نحو ساعتين، الأمر الذي تسبب بغضب كبير بين المستخدمين، وأصبح واتساب تطبيق المراسلة الأكثر شعبية في العالم بحلول عام ألفين وخمسة عشر، ولديه أكثر من ملياري مستخدم حول العالم.

ومن جانبه قال خبير أمن المعلومات إياد بركات، أن عطل تطبيق واتساب هو العطل الثاني خلال سنة واحدة ولكن في العطل السابق فإن شركة ميتا التي تملك واتساب صرحت عن السبب والمشكلة التي كانت ولكن هذه المرة لم تعطي أي سبب أبدًا ، وكان هناك اعتذار دون إعطاء أي أسباب .

وأضاف بركات، خلال تصريحات له مع برنامج وراء الحدث، أنه في تاريخ واتساب كان هناك عطل مشابه في نفس هذه الفترة من السنة في فترة الأعياد الهندية، وواتس اب هو التطبيق الأول في الهند وكما نعلم فالهند كتلة ديموغرافية كبيرة فبسبب الأعياد والتهنئات وتبادل المكالمات ربما حدث ضغط، في السابق كان هناك سبب لهذا الخلل أعلنوا عنه قبل سنوات.

وأوضح أن  ضغط الرسائل في تلك المناطق سبب العطل، خاصة أننا إذا تتبعنا العطل وكيف حدث فقد بدأ الإعلان عنه في الهند وبريطانيا وسنغافورة وهي مناطق بها تجمعات للسكان الهنود .

ومن جهته قال الدكتور جاسم عجاقة أستاذ الاقتصاد بالجامعة اللبنانية إن تطبيق واتساب رغم أنه مجاني إلا أن هناك خدمات مدفوعة حيث يمكن شراء خدمات معينة من هذا التطبيق، ولكن الخسائر تأتي من منطلق أن الشركات بدأت تعتمد على الواتس اب في آلية الإنتاج ، يعني مثلا في التعامل مع الزبائن أو حتى على الصعيد الداخلي الاتصالات تجري من خلال هذا التطبيق في العديد من الحالات.

وأوضح جاسم، أن وقف هذا التطبيق أدى إلى أن المستخدمين اضطروا إلى استخدام هواتفهم في الاتصالات العادية وبالتالي أصبح هناك تكلفة على كل اتصال لإجراء العمليات التجارية وحتى بين أفراد أو فريق الشركات أيضا كان هناك إلزامية لإجراء اتصالات عبر الشبكات التقليدية وهذه تكاليف على الشركات

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]