دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان المجلس الرئاسي التنفيذي الجديد إلى الوفاء بالتزام خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
بينما أعلنت تركيا أن قواتها باقية هناك، ما هو المطلوب والمتوقع من المجلس الرئاسي أن يفعله حيال هذه المسألة؟.
وناقشت الحلقة الجديدة من برنامج (وراء الحدث) محللين سياسيين حول إمكانية خروج المرتقة الذين دفع بهم أردوغان إلى الأراضي الليبية.
ابتزاز
وقال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن مجلس الأمن غير موحد في الملف الليبي، مشيرا إلى أن التواجد التركي مرهون بضغوط أمريكية أوروبية على أنقرة.
وأوضح المرعاش أن قرار أردوغان تعمد أن يبتز أوروبا بالملف الليبي للحصول على ثمن للخروج.
الدعم الدولي
من جانبه قال الأكاديمي والمحلل السياسي، عثمان البدري، إن “المجتمع الدولي” قادر على إخراج المرتزقة من الأراضي الليبية، ودعم الحكومة المؤقتة الجديدة.
وطالب البدري المجتمع الدولي بإلزام تركيا بخروج المرتزقة الذين دفع بهم أردوغان، مشيرا إلى أن الليبيين الذين يرون أن التواجد التركي مشروع، يجب عليهم الوقوف مع الليبيين وإخراج الميليشيات التابعة لأردوغان.
وأردف البدري: “لا يوجد مبرر الآن لتواجد المرتزقة في ليبيا.. لأن الليبيين رضوا التوافق وفي طريقهم للانتخابات ديسمبر/ كانون الأول المقبل”.
