وكانت بريطانيا طالبت قبل يومين بإبرام اتفاق جديد من الاتحاد الأوروبي لتنظيم التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع إيرلندا الشمالية، قائلة إن لديها بالفعل سببا للتخلي عن أجزاء من الاتفاق الذي أبرمته مع بروكسل العام الماضي فقط.
وكان بروتوكول إيرلندا الشمالية المدعوم من رئيس الوزراء بوريس جونسون جزءا من التسوية التي حسمت أخيرا خروج بريطانيا من الاتحاد بعد أربع سنوات من تصويت البريطانيين على المغادرة.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يرى أن أي مساس بالبروتوكول عبارة عن نزع ثقة في اتفاقية الخروج، ومن الممكن أن تلجا بريطانيا إن لم تستجب قيادة الاتحاد الأوروبي إلى تفعيل الخروج من الاتفاقية.
كما أشار إلى أن حزب المحافظين يقول إن الاتحاد الأوروبي لا يبالي بوحدة المملكة المتحدة، ويريد تفكيك البلاد، وأن تخرج أيرلندا الشمالية وتتحول إلى الاتحاد الأوروبي.
جدير بالذكر أنه تمت الموافقة على بروتوكول أيرلندا الشمالية من قبل بريطانيا والاتحاد الأوروبي كجزء من صفقة بريكست لعام 2020، والتي تم إبرامها بعد أربع سنوات من تأييد الناخبين البريطانيين للانفصال عبر استفتاء شعبي.