قال علي التميمي، المحلل السياسي، إن تنظيم داعش يسعى لإرسال إشارة إلى العالم باستمرار عملياته بالتزامن مع تنصيب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف التميمي أن التفجيرات الإرهابية جاءت بعد فترة من الاسترخاء الأمني في العراق، إذ نفذ الإرهابيون عملياتهم في منطقة مكتظة بالناس وخالية من الجهد الاستخباراتي والرقابة الأمنية المحكمة.
وأوضح أن طبيعة داعش في تنفيذ العمليات الإرهابية تميل إلى استغلال السكون والركود الأمني، وهذا الأسلوب المتبع خلال العمليات السابقة.
وقتل 28 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 70 آخرين إثر تفجيرين انتحاريين وقعا في سوق شعبي وسط بغداد.
ووقع تفجير في منطقة ساحة الطيران وسط بغداد، كما وقع تفجير آخر متزامن في ساحة التحرير. وأشارت قوات الأمن العراقية إلى أن الانتحاريين فجرا نفسيهما أثناء ملاحقتهما.
وكثفت قوات الأمن انتشارها حول المنطقة الخضراء التي تضم مقار البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية وأغلقت بواباتها الرئيسية.