تعقد اليوم في بروكسل قمة أوروبية استثنائية، بمشاركة زعماء دول الاتحاد الأوروبي الـسبعة والعشرين ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وتناقش القمة طلب ماي إرجاء الخروج للمرة الثانية، والذي كان مقررا بعد غد الجمعة، إلى الثلاثين من يونيو المقبل. وهو ما يتطلب موافقة جميع دول التكتل الأوروبي. وكان كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه، ربط مدة الإرجاء المحتمل للخروج، بالخطة التي ستعرضها ماي، أمام القمة الأوروبية.
وأفاد مراسلنا: “تقدمت رئيسة الوزراء البريطانية بطلب لتمديد البقاء داخل العائلة الأوروبية حتى الـ30 من يونيو القادم، الاتحاد الأوروبي يرى أن الأسباب الواردة البريطانية في الرسالة البريطانية وجيهة من حيث عزم بريطانيا على عدم مغادرة التكتل الموحد بدون اتفاق، والحرص على الحصول التوصل لأغلبية بريطانية وصولا إلى المصادقة”.
وأضاف: “ولكن بقيت بعض الأمور عالقة، فلا يرى الأوروبيون أن هناك سببا وجيها يقنعهم أن البريطانيين حتى الـ30 من يونيو القادم يمكن أن يشكلوا أغلبية للمصادقة على الاتفاقية الموقعة، ولذلك اقترح دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي تمديدا لمدة عام، هذا التمديد مشروط بأن تحافظ المملكة المتحدة على ما أسماه التعاون الصادق داخل العائلة الأوروبية، أيضا عدم العودة للتفاوض في اتفاقية الانسحاب”.