أكد الباحث في العلاقات الدولية في مركز جنيف للدراسات من باريس ناصر زهير، أن فرنسا تخشى انفلات الأوضاع في تشاد بعد مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي.
وأوضح أن فرنسا سيكون لها دور محوري في آليات انتقال السلطة في تشاد لضمان استقرار البلاد.
وأكمل أن فرنسا تقود عملية عسكرية كبرى ضد الجماعات المسلحة في أكثر من دولة أفريقية لذلك تحتاج إلى استقرار تشاد.
وأضاف أن تشاد ليست دولة مستقرة لكنها تشهد دائما صراعات مسلحة وصلت إلى القصر الرئاسي.
وشدد على أن فرنسا دعم الرئيس التشادي الراحل ضد أكثر من انقلاب، مؤكدا أن فرنسا ستحاول ضمان إجراء الانتخابات واستقرار الأحوال في البلاد.
وأشار إلى أن فرنسا ستلعب دورا لإيجاد حلا سياسيا في الصراع المسلح في تشاد.
وقُتل رئيس تشاد إدريس ديبي ، متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع المتمردين بشمال البلاد مطلع الأسبوع، بحسب ما قاله الجيش عبر التليفزيون الرسمي.
وقال الجنرال عظيم برماندوا أغونا، المتحدث باسم الجيش، في البيان، إن ديبي “لفظ أنفاسه الأخيرة دفاعا عن دولة ذات سيادة في ساحة المعركة”.
وأظهرت النتائج المؤقتة للانتخابات، التي جرت يوم 11 أبريل، أن ديبي في طريقه للفوز بفترة رئاسة سادسة، بحصوله على 80 % من الأصوات.
وكان ديبي، الذي بلغ السلطة في انتفاضة مسلحة عام 1990، من أطول الحكام بقاء في السلطة في أفريقيا.
